وتأتي الدعوات إلى الإضراب اليوم بعد مرور يومين على احتجاجات طلابية في عدة ولايات جزائرية تنديدا بالانتخابات التي أعلن عنها الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، وتزامنا مع إعلان وزارة الداخلية عن تلقّي 9 مطالب للترشّح للانتخابات الرئاسية المقرّرة ليوم 4 جويلية القادم.
وكان حوالي أربعين من أصل 1541 رئيس بلدية في الجزائر قد أعلنوا أول أمس الأحد عن رفضهم المشاركة في تنظيم الانتخابات الرئاسية القادمة مساندة للحركة الاحتجاجية ضد النظام.
ويرفض الحراك الشعبي الهيئات والشخصيات، والحكم الانتقالي المنبثق عن “النظام السابق” الذي أرساه عبد العزيز بوتفليقة والمكلّف بتنظيم الاستحقاق الرئاسي المقبل، معتبراً أنه غير قادر على ضمان حرية الانتخابات ونزاهتها.