الشارع المغاربي – وكالات: اعلن الجيش الجزائري، اليوم الخميس 21 جوان، عن العثور على كمية ضخمة من الأسلحة على الحدود الجزائرية- المالية.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان صادر عنها اليوم إن وحدة تابعة للجيش “كشفت إثر عمليات بحث وتمشيط قرب الحدود الجزائرية المالية بجهة أدرار التابعة لإقليم المنطقة العسكرية الثالثة على الحدود مع مالي، مخبأ للأسلحة والذخيرة “.
واضافت ان المخبأ يحتوي على ” رشاش ثقيل عيار 14،5 ميليمتر وبندقية رشاشة من نوع (FMPK) وبندقية رشاشة من نوع (FMDP 08) ومسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف، و3 بنادق تكرارية وبندقية نصف آلية من نوع سيمونوف وبندقية من نوع ماس و55 قذيفة خاصة بمدفع هاون عيار 82 ملم و20 حشوة خاصة بمدفع هاون عيار 82 ملم و17 مخزنا خاصا برصاص مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف ومخزنين ذخيرة لبندقية من نوع ماس و 3 أشرطة ذخيرة للرشاش من نوع FMPK، بالإضافة إلى كمية ضخمة من الذخيرة تقدر بـ 4501 طلقة من مختلف العيارات“.
ويرجح حسب التفاصيل التي كشفت عنها وزارة الدفاع الجزائرية، أن تكون هذه الأسلحة تابعة لإحدى التنظيمات الإرهابية التي تنشط في منطقة الساحل.
ويسعى قطاع عريض من الإرهابيين وتجار الأسلحة الثقيلة الذين ينشطون على حدود الجزائر مع دول الجوار خاصة ليبيا ومالي والنيجر لتهريب السلاح إلى التراب الجزائري لإخفائه داخل مخابئ خاصة تتوزع على مناطق واسعة في الصحراء أو بيعه في اطار المتاجرة بالأسلحة الفردية التي يمنعها القانون الجزائري.
وسبق لوزارة الدفاع الجزائرية ان أعلنت عن استسلام سبعة إرهابيين في عملية للجيش الجزائري أقصى جنوب البلاد على الحدود دائما مع مالي.