الشارع المغاربي – وكالات: أثار الضابط المتقاعد في الجيش الجزائري، سلیم لطرش، الذي أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسیة المقررة العام المقبل 2019، تعاليق ساخرة بعدما تعهد بمنح كل شخص يتزوج امرأة ثانية بيتا والتكفل بمصاريف زواجه وتقديم منحة للزوجة الأولى وذلك ضمن ما قال مسعاه للقضاء على العنوسة مؤكّدا أن بالجزائر 14 مليون من العزاب والعازبات.
ولا ينتمي لطرش لأية جهة سياسية كانت، حسب ما صرح به في اجتماع نظمه بمنزله الكائن في حي بن اسمارة ببلدية غرداية خلال شهر أفريل الماضي لدى إعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية.
وأوضح أن نية ترشحه جاءت “حرصا منه على وصايا الشهداء، والمخلصين لهذا الوطن، ووفاء منه لشهداء الواجب الوطني، الذين كان بعضهم رفقاء السلاح له”.
وتضمن برنامج الرجل الانتخابي عدة إجراءات قد تسيل لعاب الكثير من الجزائريين، ولا سيما بعض الشرائح من المجتمع، أولها ملف متقاعدي الجيش مشيرا إلى أنه في حالة فوزه، سيعلن استقالته من الحكم بعد عامين لا أكثر، إن لم تظهر نتائج برنامجه على أرض الواقع، مع محاولة التركيز على أن يكون الحكم تشاوريا مع الشعب، مبرزا سعيه لتقسيم مقرات الوزارات على الولايات، حسب طبيعة النشاط الغالب عليها، وتحويل العاصمة إلى مدينة بوقزول على مشارف الهضاب العليا.
وأبرز لطرش أنه سيصدر عفوا شاملا عن كل المساجين السياسيين القابعين في السجون داخل وخارج الوطن، “إلا الخونة للوطن فلن يسامحهم”، مضيفا أنه سيقوم بتنفيذ عقوبة الإعدام على تجار المخدرات والإرهابيين ومختطفي الأطفال والمتورطين في قضايا اختلاس المال العام.