الشارع المغاربي- وكالات: اثارت تصريحات وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان اليوم الخميس 12 جويلية 2018 حول”عودة الهاركي” إلى الجزائر مجددا موجة من الجدل في البلاد. واكدّ لودريان، إن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”يشعر بالحزن على الذين اضطروا إلى مغادرة أرضهم”.موضحا أن ماكرون يسعى إلى المصالحة واصلاح الذاكرة.
من جانبها استنكرت “منظمة قدماء محاربي ثورة التحرير في الجزائر” هذه التصريحات، معلنة في بيان لها اليوم الخميس رفضها لأية عملية تسوية سياسية تؤدي الى عودة ما يسمى بـ “عملاء الاستعمار الفرنسي” أو استرجاع ممتلكات المعمرين و”الأقدام السوداء” وكل من يدّعي انه له ممتلكات في الجزائر.
واضاف البيان، أن “ملف الهاركي والعملاء قد طُويّ بالنسبة للدولة الجزائرية بصفة قاطعة ، ولن يكون تحت أي ظرف محل مساومة، وهو شأن فرنسي لا علاقة لدولتنا به”.
وطالبت المنظمة الدولة الفرنسية بأن تاخذ موقفا من الفرنسيين الذين اختاروا عند الاحتلال التعاون مع المحتل، متابعة “فلا نزال نسمع رغم مرور أكثر من سبعين عاما، عن ملاحقة تلك الفئة وإنزال أقصى درجات العقوبة وحرمانها من جميع حقوقها المدنية”.