الشارع المغاربي – وكالات: أثارت زيارة يؤديها هذه الايام الى المغرب رئيس حزب العمل الاسرائيلي آفي غباي المرشح لرئاسة الحكومة الاسرائيلية غضب المجتمع المدني وقوى مناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني ودفعتها الى التنديد بها.
وندد المرصد المغربي لمناهضة التطبيع بزيارة السياسي الصهيوني، واصفا اياها بـ”الجريمة النكراء ضد المغاربة جميعا”.
واعتبر رئيس المرصد، قيام رئيس حزب العمل الاسرائيلي المرشح للرئاسة خلال الانتخابات “مسا بمشاعرهم المناهضة للاحتلال والعدوان والغصب”.
وقال المرصد في بلاغ صادر عنه أن الزيارة غير مرغوب فيها وانها «تندرج في اطار محاولات حثيثة ونافذة بعدد من مراكز النفوذ بالدولة لصهينة مفهوم المكون العبري بالدستور المغربي من خلال تقديم الصهاينة الارهابيين القتلة المحتلين من أصل مغربي على أنهم مواطنون مغاربة وأنهم يمثلون جالية مغربية في الكيان الغاصب».
ويشار الى ان الدستور المغربي يعترف بالروافد العبرية والأندلسية والصحراوية الحسانية، كمكونات ضمن النسيج المغربي الاجتماعي.
يذكر ان آفي غباي تحوّل الى المغرب رفقة زوجته وأولاده والتقى بعض الاهالي وقاسمهم الطعام.