الشارع المغاربي – وصف "ثورة فبراير" بـ"النكبة" : نجل أحد ضحايا القذافي يُعلن تأييده لسيف الإسلام!

وصف “ثورة فبراير” بـ”النكبة” : نجل أحد ضحايا القذافي يُعلن تأييده لسيف الإسلام!

قسم الأخبار

1 فبراير، 2018

الشارع المغاربي : أظهر مقطع مرئي تداوله نشطاء ليبيون على مواقع الميديا الاجتماعية، اليوم الخميس 1 فيفري 2018، ابن أحد سجناء “أبوسليم” زمن حكم نظام معمّر القذافي بصدد تشخيص الأوضاع في ليبيا اليوم، بعد ثماني سنوات من أحداث فبراير 2011، وقد وصف ما يُسمّى “ثورة فبراير” بـ”النكبة”.

وأكّد أنس عبد الناصر الزيداني أنّ أحداث فبراير “اتفقنا أم اختلفنا، شئنا أم أبينا، تاجروا بها أم سرقوها، بدأها شباب يُطالب بالتغيير أم بدأت من الخارج الحقيقة.. والواقع أنها كانت انتكاسة وسحابة سوداء على الوطن وكل الليبيين”، قائلا إنه لم ير إلا القتل والخطف والتفجير والتهجير والاغتيالات والحروب وسرق خيرات الليبيين وقوتهم والانبطاح للغرب والمجتمع الدولي.

وقال الزيداني إنه يستغرب رفض البعض ترحّمه على الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الذي يعتبره مثالا للوطنية وهيبة الدولة لأنه لم يفرّط يوما من الأيام في سيادتها، مضيفا أنه يترحّم على “القذافي” كما يترحّم على والده الذي ذكر أنه “قُتل” في سجن بوسليم.

واعتبر أنّ “كل ما قاله معمر القذافي خلال فترة أحداث فبراير حدث بالتفصيل”، معلنا تحديه لمن يثبت أن كلمة واحدة قالها ولم تتحقق، وكذلك الأمر في كلام نجله “سيف الإسلام” لأن كل ما حذروا منه وقع بالفعل، مؤكدا أن “القذافي” عندما قال “من أنتم” لم يكن يقصد الشعب الليبي، بل كان يقصد من وصفهم بـ”الشراذم”، وبالفعل من هم الذين غرّروا بالشباب، مطالبا بالصفح قائلا: “أشهد الله أننا أخطأنا في حقّ القذافي ونطلب منه الصفح والسماح، لأننا من بعده فقدنا قيمتنا، في الوقت الذي كنا في عهده يُنظر إلينا باحترام في كل مكان في العالم عندما كان الجواز الأخضر أقوى من الجواز الدبلوماسي”.

واختتم أنس الزيداني حديثه بالتأكيد أنه إذا ما تقدّم سيف الإسلام القذافي للانتخابات، فإنه سيصوّت لصالحه، مُطالبا من وصفهم بأنصار “النظام الجماهيري” أن يبتعدوا عن السلوك الانتقامي في حال عودتهم لقيادة البلاد وأن يُقدّموا الدعم للجيش الليبي.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING