الشارع المغاربي: حذّرالمكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بقابس اليوم الخميس 26 نوفمبر 2020 من الوضع الاجتماعي السائد بالجهة واصفا اياه بـ”شديد الاحتقان” بعد مرور أسبوعين على انطلاق الاعتصام المفتوح بمنطقة شط السلام بقابس أمام المجمع الكيميائي للمطالبة بالتشغيل واستحقاقات الجهة، لافتا الى أنّ أنّه “أدى الى شلل تام لنشاط المنطقة الصناعية “.
وجدّد المكتب في بلاغ صادر عنه اليوم نشره على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك” مساندته مطالب اهالي الجهة المرفوعة خلال الاحتجاجات، معربا عن استنكاره “الشديد” لتجاهلها من طرف الحكومة معتبرا أنّها “استخفت بها” وأنّها “تنتهج سياسة الصمت والمراهنة على مزيد تعفين الأوضاع رغم المواقف المضمنة في البيانات السابقة”.
وأدان المكتب ما أسماه بـ” التعتيم الاعلامي الذي انتهجته أغلب وسائل الاعلام إزاء الاحتجاج ومطالبه المشروعة اضافة الى خطاب التحريض وبث الفتنة بين الجهات”.
ودعا الحكومة الى “التعجيل بالاستجابة لمطالب الاعتصام المذكور واستحقاقات الجهة تجنبا لتوسع دائرة الاحتجاج وارتفاع درجة الاحتقان”.
يُذكرُ أنذ الاعتصام تنطلق يوم 14 نوفمبر الجاري ويُطالب أصحابه بالتنمية والتشغيل وتفعيل قرارات المجلس الوزاري المنعقد سنة 2019. وقد رفع المحتجون شعار الثورة “شغل حرية كرامة وطنية ” و”التشغيل حوق موش مزية” .