الشارع المغاربي : قرّرت الدائرة الجنائية المُختصّة في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، خلال جلسة محاكمة التأمت يوم أمس السبت، تأجيل قضية أحداث بن قردان الإرهابية، التي جدّت في شهر مارس 2015، إلى الأسبوع القادم لفسح المجال للمرافعات، وذلك بعد استنطاق 8 متّهمين من بينهم إمرأة.
وحسب ما أوردت جريدة “الشروق” بعددها الصادر اليوم الأحد 24 فيفري 2019، فقد جاء في اعترافات المتّهم الطاهر ضيف الله أنّه تلقّى تدريبات بأحد المعسكرات بليبيا وأنّ الإرهابي مختار مارس كلّفه بإدخال كمية من الأسلحة (أحزمة ناسفة، مسدسات، صواريخ وقنابل يدوية) من مدينة صبراتة الليبية إلى تونس وإحفائها داخل صناديق.
كما اعترف المتّهم، حسب نفس المصدر، بأنّ إرهابيا يُدعى الطيب مارس أرسل له قبل أحداث بن قردان 140 ألف دينار وبأنّه تسلّم أيضا أكثر من 100 ألف دينار من مُهرّب يُدعى مختار العرف.
وأقرّ بأنّ الإرهابي عادل الغندري أعلمه بأنه وبقية العناصر التي نفّذت عملية بن قردان خطّطوا للقيام بعمليات إرهابية نوعية، معترفا أيضا بأنّه يعرف “الداعشي” المكنّى بالقعقاع مؤكّدا أن فكرة إقامة “إمارة” بمدينة بن قردان التابعة لولاية مدنين كانت فكرة “القعقاع”.
من جانبه، أنكر المتّهم “مختار العرف” ما نُسب إليه مشدّدا على أنّه لم يقدّم أيّة أموال للإرهابيين.