الشارع المغاربي : أكد عدد من سكان منطقة القرين بمعتمدية العيون التابعة لولاية القصرين اليوم السبت 13 سبتمبر 2018، أن جدران منازلهم تشققت وتصدعت بشكل ملحوظ جراء صدور أصوات قوية قالوا إنها تشبه “صوت المدفع” و”قوة الزلزال” خلال الليلة الفاصلة بين الثلاثاء والأربعاء الماضيين دون سابق إنذار وأنّ ذلك خلف حالة من الخوف والفزع في صفوفهم.
وطالب السكان السلط المحلية والجهوية بتقديم تفسير لما حدث والحرص على عدم تكراره تجنبا لحدوث أضرار أعمق وبمعاينة الأضرار التي لحقت بمساكنهم جراء هذه الاصوات مجهول المصدر، والعمل على جبرها مستبعدين أن يكون مصدر الأصوات قصف عسكري لجبل سمامة المتاخم لمنطقتهم معلّلين ذلك بتعوّدهم على أصوات القصف التي قالوا إنه لم يؤثّر على منازلهم بهذا الشكل حسب ما نقلت عنهم وكالة تونس إفريقيا للأنباء.
ورجح عدد منهم أن يكون الصّوت صادرا عن أشغال تنقيب تقوم بها شركة البحث عن النفط واستغلاله الكائنة بمنطقة الدولاب القريبة منهم.
من جهته أكّد حمزة طرشوني معتمد العيون أن الصوت الذي سمعه سكان منطقة القرين المتاخمة للمنطقة العسكرية المغلقة بجبل سمامة في سبيطلة “هو قصف مدفعي تنفذه الوحدات العسكرية بهدف القضاء على العناصر الإرهابية المتحصنة بالجبل” وفقا لما نقل نفس المصدر.
ونفى المعتمد ان يكون ذلك راجعا إلى “حدوث زلزال أو أشغال تنقيب عن النفط أو غيره” مشدّدا على أن القصف “لا يمكن ان يسبب أية تشققات أو ما شابه ذلك”.