الشارع المغاربي : قال الناشط الحقوقي مصطفي عبد الكبير اليوم السبت 1 سبتمبر 2018، إنّ الجانب الليبي “أعاد فتح معبر رأس جدير من جانبه بعد غلقه طيلة 56 يوما، دون النظر بشكل رسمي في مطالب المحتجين المعتصمين على الجانب التونسي من المعبر”.
وأضاف عبد الكبير في تصريح لـ”الشارع المغاربي” أنّ المعتصمين في مدينة بن قردان رفضوا قرار فتح المعبر دون تحقيق مطالبهم وواصلوا الاعتصام وأنّ ذلك استدعى تدخّل الأمن لفض الاعتصام وتحويل مكانه إلى طريق الزكرة، متابعا بأنّ المحتجين قاموا بغلق الطريق وحرق العجلات المطاطية وحالوا دون مرور السيارات الليبية القادمة من معبر رأس جدير والتونسية المتوجهة نحوه.
وأفاد أنّ هناك اتصالات مكثفة مع المسؤولين الليبيين وخاصة مع المجلس البلدي لمدينة زوارة الليبية للتفاوض حول مطالب المعتصمين لضمان عودة الحركة بين البلدين إلى نسقها الطبيعي والعادي.
وأوضح عبد الكبير أن الجانب التونسي لم يغلق المعبر ولو ليوم واحد وأنه لم يصدر عنه أي قرار في هذا الشأن مذكّرا بأن مطالب المعتصمين تتمثّل في ايجاد حلول تنموية للجهة وابرام اتفاق رسمي مع ليبيا ينظم التجارة عبر المعبر بالاضافة الى الغاء اتاوة الـ30د التي فرضتها السلطات الليبية.