الشارع المغاربي: أثار قرار إلغاء سهرة الفنان حسان الدوس من برنامج الدورة 61 لمهرجان سوسة الدولي تراشقا يالتهم بين الدوس ومدير المهرجان محمد خلف الله.
وانطلق التصعيد في ندوة صحفية غقدتها الهيئة المديرة للمهرجان المذكور اليوم الجمعة 5 جويلية 2019، وخلالها أكد خلف الله أن ” إقصاء الفنان حسان الدوس من برمجة هذه الدورة جاء بعد اتفاق شبه محسوم بين إدارة المهرجان والفنان”، موضحا أن “تباعد وجهات النظر أدى إلى إلغاء حفل الدوس لأنه طالب المهرجان بالحصول على مستحقاته المادية المتفق عليها والمقدرة بـ24 ألف دينار بصفة مسبقة وصافية من الأداءات، وهو ما رفضته الإدارة قطعيا”.
ونقلت اذاعة جوهرة عن خلف الله اتهامه الدوس بتوجيه “كلام نابٍي لشخصه بعد أن اتصل به وحاول التدخل لإذابة الجليد وحلحلة النقاط الخلافية العالقة، وهي القطرة التي أفاضت الكأس ودفعت المهرجان لإلغاء العرض”.
من جانبه نفى حسان الدوس كل التهم الموجهة إليه، معبرا عن استغرابه من “سوء الطالع الذي يواجهه كلما تعلق الأمر بمهرجان سوسة الدولي، والإشكاليات التي يجدها كل مرة بدل تشجعيه لكونه فنانا من أبناء الجهة”، مضيفا “ما يحدث يدفعه إلى الشك بخصوص إمكانية أن يكون مستهدفا”، متهما المشرفين على المهرجان “بعدم الاهلية لتحمل المسؤولية”، نافيا التهمة الموجهة اليه بتوجيه كلام خارج عن السياق لمدير المهرجان بقوله “أنا ابن الجهة وأهالي سوسة يعرفون جيدا أخلاقي التي لا تسمح لي بالخروج عن النص”.