وأضاف الحدّاد في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم أنه تمّ فور التوصل إلى الاتفاق المذكور فتح المقر الاجتماعي للمؤسسة واستئناف العمل بها، مذكّرا بأن نشاط الشركة توقّف منذ أكثر من شهر أي بداية اعتصام الناجحين في المناظرة.
وأعرب المتحدّث عن “تخوّفه من عدم إيفاء إدارة الشركة بتعهّداتها الجديدة وعدم الالتزام بالروزنامة التي ضبطتها لإدماج الناجحين في المناظرة خاصة أنها أخلفت وعودها عديد المرّات”، على حدّ تعبيره.
يُشار إلى أن المعتصمين اتهموا الشركة ومن ورائها الحكومة بـ”المماطلة والتسويف في إبرام عقود العمل والمباشرة الفعلية بالشركة وفق ما كان محددا في اتفاق الكامور يوم 16 جوان 2017″.