الشارع المغاربي: نفّذ اليوم الجمعة 11 ديسمبر 2020 عدد من اهالي ولاية جندوبة يوم غضب للمطالبة بتطبيق قرارات المجلسين الوزاريّين حول التنمية الخاصة بالجهة الصادرة يوم 25 أفريل 2015 و 16 أفريل 2019 وبمحاسبة المسؤولين الجهويين وبرحيل الوالي .
وأظهر مقطع فيديو نشره اليوم الاتحاد العام التونسي للشغل على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك” عددا غفيرا من المحتجين يجوبون شوارع مدينة جندوبة بعد انطلاقهم من ساحة الاتحاد الجهوي للشغل .
من جهتها نقلت اذاعة “شمس أف أم” عن المحتجين مطالبتهم بتفعيل القرارات الصادرة عن الجلسة المنعقدة بمقر ولاية جندوبة يوم 3 أكتوبر 2020 وباستعجال اضفاء الصبغة الجامعيّة على المستشفى الجهوي بجندوبة ومعالجة المديونيّة البنكيّة ومياه الرّي بالنسبة للفلاحين وصرف تعويضات للمتضررين.
وأكّدت الاذاعة ان المحتجين طالبوا ايضا بايجاد حلول جذريّة لمنظومة الالبان ومنظومة السكر وبالتشجيع على بعث وحدات صناعية تحويلية في القطاعين وبعث خط لتمويل المشاريع الصغرى والمتوسطة لفائدة الشبان اضافة الى تعويض 3000 مسكن بدائي بكامل أنحاء الولاية بمساكن اجتماعية.
من جانبها أكّدت إذاعة “موزاييك أف أم” أنّ تقديرات السلطات الأمنية بالجهة والإتحاد الجهوي للشغل، تشير الى أنّ أكثر من 5 آلاف محتجا شاركوا في المسيرة التي قالت الاذاعة انها جاءت تزامنا مع الإضراب العام بالولاية للمطالبة بالتنمية ومحاسبة المسؤولين بعد حادثة مصرع الطبيب بدر الدين العلوي اثر سقوطه في فجوة مصعد معطل بالمستشفى الجهوي بجندوبة.
وأكّدت الاذاعة أنّ المحتجين طالبوا بمحاسبة المسؤولين وبرحيل الوالي.