ونقلت إذاعة “جوهرة أف أم” أنّ المحتجين سدوا الطريق بالحجارة وأشعلوا الاطارات المطاطية وعبّروا عن استنكارهم عدم تشريح جثة الفقيدة الموجودة حاليا بمستشفى بولاية القيروان إلى غاية اليوم لمعرفة أسباب الوفاة، مطالبين بتتبع قضائي ضد كل من تسبب في الوفاة.
يُشار الى أنّ حاملا في العقد الرابع من عمرها وأم لطفلين أصلية معتمدية السند كانت قد توفيت في ساعة مبكرة من صباح يوم أمس في الطريق إلى ولاية صفاقس على متن سيارة إسعاف، بعد أن تعذر توليدها بالمستشفى الجهوي الحسين بوزيان بقفصة لعدم وجود طبيب توليد.