الشارع المغاربي: أكّدت وزارة الشؤون الدينيّة التزامها بمتابعة حادثة مقتل مصلّي داخل جامع أولاد بوسمير بمعتمدية جبنيانة التابعة لولاية صفاقس ووفاة آخر بأزمة قلبيّة مساء نفس اليوم جراء الصدمة لما جد بالجامع مشيرة إلى أنّ ذلك سيتمّ في ظل ما ستُثبت الأبحاث وما ستُقرّر الجهات القضائية المتعهّدة، مبرزة أنّها ستقوم بكلّ الإجراءات القانونية المستوجبة.
وشدّدت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته في ساعة متأخرة من مساء يوم أمس الجمعة 24 جويلية 2020 على صفحتها الرسميّة بموقع “فايسبوك” على حرصها على أن “تكون بيوت الله آمنة تقام فيها شعائره في طمأنينة وسلام” معربة عن تضامنها المطلق مع إطاراتها المسجديّة ضدّ “كل من ينال منهم معنويا أو ماديا”.
وترحّمت الوزارة على روحي الفقيدين، داعيّة لهما بـ”المغفرة وحسن القبول من المولى عز وجل، ولعائلتيهما بالصبر والسلوان” مُذكّرة بالجريمة التي حدثت أمس قبل صلاة جمعة بالمسجد المذكور، أين تعرض الضحيّة الاول الى الاعتداء عليه بـ”فظاعة متناهية” مما أدى الى مقتله متأثرا بجراحه بعد أن تم نقله إلى مستشفى جبنيانة وفارق فيه الحياة، ليتزامن ذلك مع إصابة القائم بشأن الجامع توفيق جعفر بأزمة قلبيّة مساء نفس اليوم ببيته بعد صلاة العصر وبما يبدو في علاقة بالجريمة المرتكبة.