الشارع المغاربي : فنّد 11 عضوا من المجلس البلدي بمنزل عبد الرحمان التابعة لولاية بنزرت ما جاء في تصريح لرئيسة البلدية مروى الدريدي حول تخلّيها عن السيارة الإدارية المُسندة إليها وتحقيق فائض بـ43 ألف دينار بعد تشييد ملعب بلدي واستكمال أشغال مشاريع تنموية بالجهة في وقت قياسي، معتبرين ما أدلت به “مغالطات”.
واستنكر الأعضاء في بيان توضيحي صادر عنهم ما أسموه بـ”حملة مُمنهجة يشنّها حزب التيار الديمقراطي الذي تنتمي إليه رئيس البلدية لأغراض انتخابية بحتة عبر نشر إنجازات مغلوطة ونسبها للرئيسة وحزبها”.
وكشف البيان أنه “تم إجبار رئيسة البلدية على التّنازل عن السيارة بضغط من كافة اعضاء المجلس البلدي نظرا لعدم توفر اعتمادات لذلك أصلا وعدم سماح الميزانية بذلك وعدم توظيف السيارة لمشاريع تنموية”.
وأكد البيان ان أشغال الملعب متواصلة وأنها انطلقت منذ النيابة الخصوصية خلال عهدة وزير الرياضة الأسبق طارق ذياب وأنه لم يتم إلى حد الآن تسلم الملعب وأنه بالتالي لا يمكن الحسم بخصوص تحقيق فائض مالي من عدمه.
من جهة أخرى كذّب أعضاء المجلس تصريحات رئيس البلدية بخصوص “تجريس” (تصفيف حجارة) كامل للأنهج بمنزل عبد الرحمان، موضحين انه تم “تجريس” نهج واحد هو نهج سيدي بلعيد أي ما يقارب 500 متر مشيرين إلى أن الأشغال مازالت في بدايتها وإلى أنه تم اقتراح فكرة التجريس منذ النيابات السابقة.
وشدّدوا على انهم “تعاهدوا كلهم على خدمة مدينة عبد الرحمان دون حسابات شخصية ولا حزبية” وعلى أنهم سيتصدون لكل “الممارسات التي من شأنها أن تعطل مسار العمل البلدي”.
وأمضى البيان 11 عضوا من بين 18 عضوا بمجلس بلدية عبد الرحمان الذي يضم 5 أحزاب.