الشارع المغاربي: كشفت الجامعة التونسية لكرة القدم في بلاغ رسمي لها أنّ موعد الجلسة الانتخابية سيكون يوم 14 مارس القادم. وحسب ما يلوح فوق أفق الحرم الجامعي فانّ السباق الانتخابي يبدو محسوما قبل بدايته بما أنّ الجريء يسير في طريق مفتوحة لخلافة نفسه على رأس الجامعة وسط أخبار شبه مؤكّدة تفيد بأن الجلسة المرتقبة لجامعة كرة القدم ستشهد ترشّح قائمة واحدة وبالتالي لن تكون هناك مفاجآت تذكر بخصوص العنوان الرئيسي لكرة القدم التونسية في السنوات الأربع القادمة.
قائمة وديع الجريء الجديدة ومثلما أعلنا عنه في وقت سابق ستشهد دخول بعض الأسماء الجديدة لتعويض أسماء أخرى خرجت منذ فترة من بيت الطاعة على غرار الأسماء المغضوب عليها والتي وقع تجميدها بعد محاولة الانقلاب الشهيرة التي حصلت في شهر مارس 2018 والحديث هنا يخصّ العضو بلال الفضيلي الذي استقال من المكتب الجامعي قبل أن يقع تجميد عضويته اضافة الى سنان بن سعد ومحمد الحبيب مقداد وحنان السليمي. هؤلاء الأعضاء سيقع تعويضهم بأسماء جديدة ستدخل بأمر من الجريء الحرم الجامعي ولكن قائمة المغادرين ستشهد كذلك تواجد أسماء أخرى على غرار العضو محمد السلامي الذي يكاد يكون العضو الوحيد الذي لم يمارس صلاحياته كعضو جامعي وظلّ طيلة السنوات الماضية مجرّد ديكور شرفي لم يظهر الاّ في الوقت القاتل خلال معركة الجريء مع معارضيه حيث كان توقيعه في تلك الفترة كافيا لإنقاذ المكتب الجامعي من الحلّ. السلامي ورغم خدمة العمر التي قدمها للجريء لن يكون في قائمته الجديدة تماما كما هو الحال لأمين موقو الذي رغم دخوله بيت الطاعة من جديد سيلتحق بركب المغادرين لأنّ الجريء لن يعفر له محاولة التمرّد الفاشلة التي انخرط فيها.
في المقابل ستحافظ بقيّة الأسماء المطيعة للجريء على مواقعها ثابتة داخل الجامعة على غرار هشام بن عمران وحامد المغربي وحسب ما أكدت مصادر موثوق فيها لـ” الشارع المغاربي” فإنّ الجريء لم يحسم أمره بعد بخصوص الأسماء التي سيتسلح بها في معركته الانتخابية القادمة ولو أن المصادر ذاتها أكّدت أنّ هناك اسمين قد ضمنا بصفة رسمية تواجدهما في القائمة وهما حسن زيان والدكتورة زكية البلطاجي رئيسة اللجنة الطبية باللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي سبق لها أن خاضت غمار الانتخابات الجامعة في قائمة طارق الهمامي التي كانت تنافس آنذاك قائمة وديع الجريء في انتخابات مارس 2012.