الشارع المغاربي: أغلق الدولي المصري عمرو وردة لاعب باوك اليوناني حسابه في “إنستغرام”، بعد تقرير صحفي اتهمه بالتحرش بصحفية تدعى ديمي ستاماتيليا تعمل مراسلة في تغطية أخبار نادي أولمبياكوس اليوناني.

وربط العديد من المتابعين تزامن إغلاق وردة لحسابه مع نشر موقع ” ON SPORTS.GR” اليوناني تقريرا تحدث فيه عن تحرش اللاعب المصري بالصحفية الحسناء.
وذكر الموقع اليوناني أن وردة التقى ستاماتيليا صدفة في أحد المحال التجارية في اليونان، وطلب منها التواصل معه. ولكنها لم تفعل.
وذكر التقرير أن وردة أمطر حساب ستاماتيليا بالرسائل، ودعاها للقدوم إلى مدينة سالونيك لقضاء يوم معه لكنها تجاهلت رسائله وكشفت عنها أمام الجميع للتخلص من ملاحقته لها وإلحاحه.
ووصف التقرير وردة بأنه “يعاني من ضعف كبير أمام النساء ولا يتردد في مغازلتهم سواء عن قرب أو عبر الإنترنات”.
من جهته، كذّب وردة عبر أحد القنوات التلفزيونية تقرير الموقع اليوناني جملة وتفصيلا وقال تعليقا على اتهامات التحرش: “”هذا الكلام كاذب تماما وليس صحيحا بالمرة”، كما أعاد النجم المصري فتح حسابه على “إنستغرام”.
ونقلت بعض التقارير اليوم عن ستاماتيليا تعاطفها مع وردة بعد الهجوم الكبير الذي يواجهه عقب تداول رسائله، ولكنها لم تنف في الوقت ذاته صحة الرسائل.
وتضاف هذه الواقعة إلى العديد من الوقائع المشابهة التي ارتبطت بوردة، وتسببت في إثارة العديد من الأزمات مع الأندية التي لعب لها، وكذلك مع منتخب بلاده حين تم تسريب محادثة مع إحدى الفتيات أثناء تواجده مع منتخب “الفراعنة” في مباريات كأس الأمم الإفريقية الأخيرة 2019.