الشارع المغاربي: أكد عبد الإله الإبراهيمي الناطق الرسمي باسم نادي الرجاء أنه لم يكن من الممكن استمرار بقاء المدرّب التونسي لسعد الشابي جردة على رأس الفريق.

وذكر أن قرار الانفصال استند على عديد المعطيات منها على وجه الخصوص تقرير أنجزه المدير الفني البلجيكي باتريك دي فيلد، وشمل إحصائيات مهمة، ومعطيات كانت كافية لاتخاذ هذا القرار.

وأضاف الإبراهيمي، في تصريحات صحفية أن النادي بصدد التفاوض مع مدربين أجانب من جنسيات مختلفة لتعويض الشابي.

وقال: “داخل الرجاء كنا وما نزال نؤمن بأنه لكل بداية نهاية، وأن استمرار الشابي معنا لم يعد ممكنا ولا متاحا، لذلك كان القرار الذي أرضى الطرفين وأراح كليهما”.

وواصل: “الانفصال لم يكن وليد اللحظة بل أنجز بعد تقييم مرحلة المدرب ووفق تقرير للمدير الفني منذ 7 أشهر، وكان حاسما في هذا الموضوع”.

وشدّد على أن : “الشابي غادر من الباب الكبير وليس الخلفي، جاء وهو بلقب واحد طيلة مشواره، وغادر بلقبين مهمين يتمناهما كل المدربين الكنفيدرالية وكأس محمد السادس وقد كان وداعه راقيا”.

وختم: “نتمنى له التوفيق والرجاء بصدد دراسة عروض كثيرة وردت لنا لمدربين من تونس وبلجيكا والبرتغال وجنسيات أخرى لتعويضه، والحسم لن يتأخر كي نجهز المجموعة للفترة المقبلة.