الشارع المغاربي: رافقت عودة اللاعب التونسي حمدي النقاز الى الزمالك المصري موجة كبيرة من الجدل والتساؤلات الممزوج بالغضب خاصة في صفوف أنصار النادي الذين لم يهضموا الى حدّ الآن طريقة هروب اللاعب في وقت سابق.
النقاز عاد رسميا للزمالك وعودته خلقت أجواء مشحونة داخل النادي بسبب تضامن اللاعبين مع زميلهم في الفريق حمزة المثلوثي الذي يشغل نفس خطة النقاز. كما أنّ الخلاف امتد الى أجواء المنتخب التونسي بعد أن عبّر ثنائي المنتخب ياسين مرياح وفرجاني ساسي صراحة عن دعمهم للمثلوثي.
هذه التطورات كشفت عن رغبة دفينة لدى مسؤولي الزمالك للتخلّص من اللاعب عن طريق إعارته الى أحد الفرق المصرية الأخرى أو ربما الخليجية حيث كشف رئيس النادي حسين لبيب أنّ عودة النقاز فتحت أبواب جهنم على النادي وأنه لا بدّ من التفريط في اللاعب سواء ببيعه أو بإعارته. وهذا التوجه كان خيارا مطروحا منذ البداية حيث يعمل الجميع أنّ الزمالك أعاد النقاز ليس رغبة في خدماته أو اعترافا بقيمته الفنية ولكن فقط لسحب القضية التي رفعها ضدّ الفريق وهو ما تمّ فعلا.