الشارع المغاربي: من المنتظر أن يشهد الترتيب الشهري الجديد للمنتخبات بعض التحويرات والتغييرات المهمّة مع اقترابنا من نهاية سباق تصفيات المونديال المرتقب خاصة بعد خوض مباريات الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات.

ويشكّل هذا التصنيف بالنسبة للقارة الافريقية على وجه الخصوص أهمية كبيرة في تحديد هوية المنتخبات المستضيفة في مباريات الباراج المؤهلة للترشح مباشرة للمونديال. وحسب التحديث الموجود على الترتيب الحالي من المنتظر أن يتراجع المنتخب التونسي بمركزين حيث سيصبح في المركز 27 عالميا بعد ان كان يحتل الشهر الماضي المركز 25 مقابل ذلك سيحافظ نسور قرطاج على موقعهم في صدارة المنتخبات العربية والوصافة الافريقية بعد منتخب السينغال الذي حافظ على مرتبته العالمية في المركز 20.

المنتخب الوطني الجزائري سيحافظ على مركزه 30 عالميا مقابل ترابجعه الى المركز الرابع قاريا لصالح منتخب المغرب الذي صار ثالثا بعد تقدمه بأربع مراكز كاملة في الترتيب العام ثمّ نجد المنتخب النيجيري الذي يحتل المركز الخامس قاريا متقدما على مصر التي تقدمت 4 مراكز بدورها لتصبح في المركز 44 عالميا.

تجدر الاشارة الى أن أهمية هذا التصنيف تكمن في كون المنتخبات العشرة (10) المتأهلة إلى الدور الفاصل لكأس العالم عن منطقة افريقيا، ستقسم حسب ترتيب “الفيفا” بحيث ستحظى المنتخبات الخمسة الأولى بفرصة لعب مباريات العودة على ملاعبها.

وكان المنتخب التونسي قد فاز في مباراة الجولة الثالثة من التصفيات على حساب موريتانيا بثلاثية نظيفة في ملعب رادس قبل ان ينقاد الى تعادل مخيّب في نواك شوط.