الشارع المغاربي: طالب محمود محجوب رئيس الاتحاد المصري لرفع الأثقال الاتحاد الدولي للعبة بتطبيق نفس المبدأ مع الترجي الرياضي التونسي ومهاجمه ياسين الخنيسي الذي ثبت تناوله المنشطات.
وقال محجوب في تصريحات صحفية تعقيبا على قرار الاتحاد الدولي بتجميد نشاط الأبطال المصريين بعد ثبوت تناول بعضهم المنشطات : “طلبنا مشاركة محمد إيهاب في الأولمبياد خاصة أنه لم يتعاط المنشطات”.
وأضاف :”أرسلت اللجنة الأولمبية المصرية خطابًا رسميًا إلى الاتحاد الدولي للأثقال من أجل المطالبة بذلك، خاصة وأن إيهاب شارك في 4 بطولات تأهيلية بجانب أنه خضع لتحاليل منشطات تحت مظلة المنظمة الدولية للمنشطات، وجاءت كلها سلبية وآخرها منذ 5 أيام”.
وتابع “أكدنا في الخطاب أن محمد إيهاب ليس له أي ذنب، وكان من الأفضل عدم معاقبته مع باقي زملائه الذين تعرضوا للإيقاف بسبب المنشطات”.
واستنجد رئيس الاتحاد المصري بحادثة الخنيسي قائلا: “طالبنا بقصر العقوبة على الذين تورطوا في هذه الأزمة مثل ما يحصل ما لاعبي كرة القدم، بدليل إيقاف طه ياسين الخنيسي مهاجم الترجي الرياضي التونسي لثبوت تعاطيه المنشطات، ومع ذلك تمّ السماح للترجي باستكمال مشواره بدوري أبطال افريقيا”.
وأوضح أن الاتحاد الدولي تجاهل الرد على الخطاب المصري، كما أن نفس الموقف تعرض له لاعبون من تايلاند وماليزيا وكولومبيا والعراق.
وأشار إلى أن الاتحاد المصري طالب في خطابه، بالمعاملة مثل روسيا التي تم السماح لها بالمشاركة تحت مظلة العلم الأولمبي، رغم تورط الاتحاد الروسي في أعداد أكبر من تعاطي المنشطات في دورات سابقة.
وتمّ ابعاد اللاعبين واللاعبات المصريات من المشاركة في الأولمبياد، بعد ثبوت تعاطي بعض اللاعبين، المنشطات في دورة الألعاب الافريقية التي أقيمت في المغرب عام 2019.