وتابع : “في فيفري 2009 وبعد أشهر من تولي مارادونا منصب مدرب المنتخب ذهبنا إلى فرنسا لخوض مباراة ودية أمام منتخب الديكة. وقبل يوم من المباراة تدربنا في الملعب الذي سيحتضن اللقاء”. وحين أنهى مارادونا الحصة، طلب منه ميسي وماسكيرانو وتيفيز أن يتدربوا على تنفيذ المخالفات المباشرة ولسوء حظه، لم يتفوق ميسي في إحدى الكرات، الأمر الذي أغضب مارادونا”.

وقال مارادونا آنذاك بلهجة قوية : “لا يعقل أن ينفّذ لاعب موهوب مثل ميسي ركلة حرة كهذه”.

وشرع الأسطورة الأرجنتينية في تلقين “ليو” تقنيات تنفيذ الضربات الحرة، حيث شدد له على ضرورة عدم رفع قدمه عن الكرة بسرعة كبيرة ثم التركيز على الزاوية التي يريد أن يسدد في اتجاهها. وقال سينيوريني “كان ميسي ينظر بإعجاب إلى مارادونا ويسجل المعلومات بشغف كبير، حتى وصل إلى ما وصل إليه اليوم”.