وقال مسؤولون في دوري الرقبي في سيدني، إن أعمال العنف اندلعت، اليوم الأحد، بعد مباراة جمعت بين فريقي “وينت ورث فيل ماغبيز” و”بينريث براذرز” (أقل 20 سنة).

وقال غرانت موريسي، من شرطة نيو ساوث ويلز: “هناك مزاعم بأن فريقين من فرق كرة القدم في غرب سيدني، شاركا في معركة بعد انتهاء المباراة”.

وأضاف أنه “نتيجة لهذه المشاجرة، تعرض لاعب للطعن من قبل لاعب منافس، كما انخرط اثنان من المشجعين في المشاجرة وطُعنا أيضًا”.

وقال ديفيد ترودن، الرئيس التنفيذي لدوري الرقبي إن أي شخص شارك في المشاجرة لن يكون له دور في اللعبة مرة أخرى.

وأضاف في بيان: “الحادث يثير الاشمئزاز. هذا سلوك إجرامي، والمسؤولون عنه يستحقون العقوبة القانونية.

وقال ناثان شيراتون، مفتش سيارات الإسعاف في نيو ساوث ويلز: “عندما وصلنا إلى مكان الحادث كان الأمر مقلقا للغاية”، واصفا ما حدث بأنه “هجمات وحشية”.