الشارع المغاربي: أثار نزال في الملاكمة أقيم في نيكاراغوا بحضور جماهيري الكثير من الجدل خاصة في ظلّ الاجراءات الاحترازية المشددة التي دار فيها بسبب تفشي وباء كورونا .
وعلى الرغم من توقّف جميع الأحداث الرياضية تقريبا في جميع أنحاء العالم بسبب جائحة الفيروس التاجي، فقد جرت مسابقة الملاكمة بمشاركة ثمانية ملاكمين في نيكاراغوا.
وألقت صحيفة “صن” البريطانية الضوء، على مسابقة في الملاكمة أقيمت في مركز “أليكسيس أرغويلو” الرياضي في مدينة “ماناغوا”، وقام منظمو المسابقة بتطبيق جميع الإجراءات الوقائية اللازمة على اللاعبين والجماهير والمشاركين في التنظيم، في الوقت الذي توقفت فيه جميع الأنشطة الرياضية العالمية نتيجة تفشي فيروس كوفيد-19.
وأشارت الصحيفة، إلى أن منظمي المسابقة سمحوا للجماهير بالدخول إلى المركز الرياضي، بعد إجراء اختبارات قياس الحرارة، للتأكد من عدم ظهور أعراض المرض بفيروس كورونا، كما تم مراعاة مسألة “التباعد الاجتماعي”، حيث فصل بين كل متفرج وآخر مقعدان فارغان.
ومع عدم قدرة الملاكمين على ارتداء أقنعة خلال القتال ، لم يكن على المنظمين تحمل أية مخاطر وقاموا برش الملاكمين بشكل مثير من الرأس إلى القدمين بالمعقمات قبل رن جرس بداية النزال.
ويدّعي المسؤولون في نيكاراغوا أنه لم يكن لديهم سوى 11 حالة مؤكدة إصابتها بالفيروس المستجد.
وقال المروج للنزال وهو البطل العالمي السابق ريكاردو ألفاريز أنه نظم الحدث الليلة ” لمساعدة الملاكمين”.
مؤكدا: “نيكاراغوا بلد فقير وعلى الملاكمين أن يأكلوا، لا يمكنهم البقاء بلا عمل في منزلهم ..هنا في نيكاراغوا لا يوجد حجر صحي”.