الشارع المغاربي – اكتشاف متحور جديد لكورونا في الهند والدنمارك وفرنسا

اكتشاف متحور جديد لكورونا في الهند والدنمارك وفرنسا

قسم الأخبار

23 يناير، 2022

الشارع المغاربي-وكالات: اعلنت 3 دول عن رصد متحور جديد من فيروس كورونا يقول المختصون انه نسخة جديدة اي “متحور عن المتحور أوميكرون” أطلقوا عليه اسم “بي إيه.2″ كفرع من النسخة الأصلية لأوميكرون والمسماة علميا  بـ”بي إيه.1” وهي الاكثر انتشارا حاليا.

وانتشرت النسخة الجديدة للمتحور أوميكرون في الهند والدانمارك، وتم رصد حالات في فرنسا. ويرجح العلماء أن هذه النسخة “شديدة العدوى لكنها ليست أكثر خطورة “، مؤكدين على وجوب الا تشير المتحورات المكتشفة تساؤلات حول فعالية اللقاحات.

وأبرز العلماء أنّ النسخة الجديدة من متحور أوميكرون التي يراقبونها عن كثب والتي تم اكتشافها قبل بضعة أسابيع ” أقرب إلى فيروس كورونا الأصلي” مشيرين الى أنّهم يسعون لتعميق معرفتهم بخصائصها وتداعياتها المحتملة على تفشي الوباء في المستقبل.

وقال خبير الأمراض المعدية أنطوان فلاهولت بخصوصها: “الأمر الذي يفاجئنا هو السرعة التي تنتقل بها هذه النسخة من المتحور التي انتشرت كثيرًا في آسيا، وتمركزت في الدانمارك”.

واضاف “كانت البلاد تنتظر بلوغ ذروة عدد الإصابات في منتصف جانفي لكن ذلك لم يحصل وربما نجم ذلك عن هذه النسخة من المتحور التي تبدو شديدة العدوى لكنها ليست أكثر ضراوة من الفيروس الأصلي”.

من جهتها قالت هيئة الصحة العامة الفرنسية : ” إنّ ما يهمنا هو ما إذا كانت لهذه النسخة من المتحور خصائص مختلفة عن أوميكرون الاصلي في ما يتعلق بالعدوى والمناعة والخطورة وحتى الآن اكتشفت هذه النسخة في فرنسا لكن بمستويات منخفضة جدًا”.

وقال مدير معهد الصحة الشاملة في جامعة جنيف “لدينا حاليًا انطباع بأن ضراوة (النسخة الجديدة) مماثلة (لضراوة) أوميكرون لكن أسئلة كثيرة لا تزال مطروحة” داعيا إلى “وضع تقنيات غربلة من أجل رصد جيد للإصابات ببي إيه.2 واكتشاف ماهية خصائصه بسرعة”.

 وكان عضو اللجنة العلمية لمجابهة “كورونا” والأستاذ في علم الفيروسات، محجوب العوني، قد حذر يوم السبت 22 جانفي 2022، من الاستهانة بالمتحور “أوميكرون” خاصة مع ظهور فروع جديدة منه في العالم.

وأفاد في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء، أن الفرع الرئيسي BA.1 من “أوميكرون” هو المهيمن في تونس، لافتا إلى ظهور فرع BA.2 ، بعد عمليات التقصي الجيني، الذي يتميز أيضا بسرعة الانتشار، في عدد من البلدان على غرار الهند والدنمارك التي تسجّل إصابة نسبة 50 بالمائة من مجموع التحاليل الإيجابية، بهذا المتحور الفرعي.

وبين عضو اللجنة العلمية، أن تونس تعيش حاليا في فترة تصاعدية لانتشار الفرع الرئيسي للمتحور “أوميكرون” ستبلغ ذروتها مع ارتفاع المؤشرات الوبائية لتليها مرحلة استقرار ومن ثمة انحدار.

وذكر بأن عدوى “أوميكرون” ليست بالعدوى البسيطة، وبأنّه سريع الانتشار، مشددا على ضرورة حترام البروتوكول الصحي والتقيد بالإجراءات وتوصيات اللجنة العلمية لمجابهة كورونا.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING