وأشار شكري نصيب خلال ورشة عمل انتظمت اليوم حول تثمين نفايات الهدم والبناء إلى أن المدرسة الوطنية للمهندسين بالتعاون مع مراكز التحاليل الوطنية أعدت دراسة حول تحديد مواد الهدم والبناء المرسكلة التي يمكن إعادة استعمالها وضبط مجالات استغلالها حسب ما نقلت عنه وكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وأضاف أن هذا الحجم الهام من النفايات متواجد خاصة في ولايات تونس الكبرى وصفاقس وسوسة، مبرزا أن كلفة مثل هذه المشاريع الخاصة برسكلة هذا الصنف من النفايات، تتراوح بين مليار و مليار ونصف.
وقال إنه تم الإتفاق بين وزارتي الشؤون المحلية والبيئة والتجهيز والإسكان والتهيئة الترابية في جانفي 2018 على استعمال 20 بالمائة من هذه النفايات بعد رسكلتها، في مرحلة أولى في الأشغال العامة مشيرا إلى أن الدراسات و التحاليل أثبتت أن هذه المواد المرسكلة لا تختلف عن المواد الجديدة وإلى أن لديها الخاصيات ذاتها، “وأنه لا خوف من إعادة استعمالها”.