الشارع المغاربي : كشف تقرير صادر عن الصندوق العالمي للحياة البرية (WWF) شارك في إعداده 59 عالما، أن أعداد 60 بالمائة من الثدييات والزواحف والأسماك والطيور في العالم تناقصت بسبب مكا أسماه “الأعمال الجائرة للبشر في حق الطبيعة”، وأن البشر تسبب على مدار 44 عاما مضت في هلاك 60 بالمائة من الحيوانات على كوكب الأرض.
وأشار التقرير إلى أن الدراسة التي تم إجراؤها على 16 ألفا و704 حيوانات تنتمي لأكثر من 4 آلاف نوع، من البرمائيات والثدييات والطيور والزواحف، تبين تناقص أعدادها بنسبة 60 بالمائة محذّرا من أن استمرار هذه الكارثة الطبيعية سيهدد الحضارة الإنسانية.
وعزا الصندوق العالمي للحياة البرية هذا التدهور إلى غزو الانسان المناطق الطبيعية ونشاطة الزراعي المكثف وأنشطته المنجمية والنمو الحضري مشيرا إلى أن ذلك تسبب في إزالة الغابات واستنفاد الأراضي وتحريف استخدامها.
ونقل التقرير عن مسؤول الصندوق مايك باريت: “نتوجه متخبطين نحوه الهاوية، لو شهدت البشرية انحسارا في 60 بالمائة من أعدادها، فهذا يعني فراغ قارات أمريكا الشمالية والجنوبية وإفريقيا وأوروبا وأستراليا بالإضافة إلى الصين تماما من السكان، ما اقترفته أيدينا يوازي هذا الأمر”.
وشدد على أن الكثير من العلماء باتوا متيقنين من أننا دخلنا في سادس “انقراض شامل” يشهده كوكب الأرض.