وأوضح “الاحتمال هو أن ما لا يقل عن اثنين أو ثلاثة أو أربعة لقاحات يمكن أن تكون آمنة وفعالة”.
وقال غيتس إن مؤسسة بيل وميليندا غيتس ترى أنّ هناك 6 لقاحات من المرجح حاليا أن تصل إلى نتائج إيجابية في تجارب المرحلة الثالثة وتتقدم بطلب للحصول على إذن من إدارة الغذاء والدواء، مبرزا أن العقبة التالية ستكون زيادة الإنتاج بحيث تصبح مئات الملايين من الجرعات جاهزة للتوزيع.
وأوضح “سنواجه تحديا يتمثل في رفع مستوى التصنيع إلى مستوى غير مسبوق على الإطلاق” مشيرا إلى أنّ الأزمة في نيجيريا عام 2003، والتي انتشرت فيها نظرية مؤامرة، مفادها أن لقاح شلل الأطفال كان جزءا من خطة سرية لتعقيم النساء، وقال إن العديد من الزعماء الدينيين عملوا على دحض النظرية وتخفيف مخاوف الناس من خلال إعطاء اللقاح لأطفالهم، مما ساعد على زيادة معدلات التحصين.
وقال “المسألة هي مجرد ثقة.. كيف يفكر الناس في اللقاحات ؟ اليوم ستساعد مواقف الناس من الكمامات واللقاح، بطريقة ملموسة، في تحديد مدى سرعة إنهاء هذا الوباء” مضيفا “الدعوة هي أنه يجب وضع نهاية لهذا الوباء ومن ثمة علينا أن نعمل على اللحاق بالركب والعودة إلى ما كنا عليه في بداية عام 2020 بشأن أشياء مثل التطعيم والتعليم، حتى نتمكن من استئناف هذا المسار الإيجابي”.
من جانبها ذكرت صحيفة “ديلي ميل البريطانية” أنّ عددا من الأمريكيون يعتقدون أن إدارة الغذاء والدواء تتعرض لضغوط سياسية للسماح بطرح لقاح قبل انتخابات الرئاسة الامريكية في الثالث من نوفمبر المقبل.