ونقلت وكالة تونس أفريقيا للأنباء اليوم عن علوان قولها إنّ عدد المرضى في تونس سيتضاعف بحوالي 4 مرّات بحلول سنة 2050 ليبلغ 250 ألف شخص، مشيرة الى أنّ أعمار 5% منهم تناهز 65 سنة.
وفسّرت تطوّر عدد المُصابين بمرض الزهايمر بالتهرّم السكاني، مبرزة أن الإصابة بهذا المرض تُضعف المهارات العقلية والاجتماعية شيئا فشيئا ممّا يؤدي إلى إعاقة الأداء اليومي في الحياة العادية.
وأضافت “مرض الزهايمر هو عبارة عن ضمور في خلايا المخ السليمة يؤدي إلى تراجع مستمر في الذاكرة وفي القدرات العقلية الذهنية وهو ليس مرحلة طبيعية من مراحل الشيخوخة لكن احتمال الإصابة به يتزايد مع تقدم العمر… ومن الصعب التعايش مع مريض الزهايمر الذي تنخفض لديه القدرة على التّركيز”.
وذكرت أن تونس تفتقر لمراكز مختصة تعنى بمريض الزهايمر، معتبرة أن الرعاية النفسية غير كافية أو منقوصة باعتبار أن المريض يحتاج الى تأهيل نفسي قبل الاهتمام بنظافته وأكله وشربه، وأن التغذية السليمة والمتوازنة والنشاط الفكري والرياضي والقراءة تعدّ من الضروريات التي تساعد على تأخّر ظهور هذا المرض.