الشارع المغاربي: أكّدت المديرة العامة لمرصد الامراض الجديدة والمستجدة نصاف بن علية اليوم الثلاثاء 26 ماي 2020 أنّه تمّ التوجّه نحو تقليص مدة الحجر الإجباري للوافدين من الخارج إلى عشرة أيام بعد أن كان 14 يوما، مشيرة الى أنّه سيتمّ إخضاع العائدين الى تحليلين آخرين للتأكّد من النتيجة السلبية وإلى أنّ العائدين سيطالبون اثرهما باستكمال مدة الأربعة أيّام المتبقية بالحجر المنزلي الذاتي.
ونقلت وكالة تونس أفريقيا للأنباء عن بن عليّة تأكيدها أنّه لم يتمّ الحسم بعد في قرار تحميل العائدين مصاريف إيوائهم إجباريا، لافتة إلى أنّ اتخاذ مثل هذا الاجراء من عدمه يبقى من مشمولات رئاسة الحكومة.
وحذّرت المتحدّثة من حصول أي انفلات في تطبيق قواعد السلامة والتوقي، مشددة على أن ذلك قد يفضي إلى عودة انتشار فيروس كورونا في تونس” معبّرة عن قلقها خاصة إزاء عدم التزام نسبة هامة من التونسيين بارتداء الكمامات، مُنبّهة إلى أن “تونس لم تتمكن بعد من السيطرة على مرض كورونا وعدم التقيّد بمسافة الأمان والغسل المستمر للأيدي وارتداء الكمامات مع تواصل تواجد الفيروس في تونس قد يسفر عن تسجيل حالات للعدوى المجمعة الناتجة عن تسربها من حالة لم يتم التفطن لها”.
وذكّرت بن علية بأنّ إقرار السلطات العودة التدريجية للأنشطة الاقتصادية كان مشروطا بالالتزام بقواعد السلامة، منبهة إلى أن التراخي عن تطبيق قواعد التوقي سيؤدي إلى إهدار كل التضحيات المبذولة في اطار مكافحة المرض.