ونقلت وكالة تونس افريقيا للأنباء عن بن موسى توضيحها خلال يوم توعوي مفتوح حول “الكشف المبكر والوقاية من أمراض الكلى” “ان الاحصائية المذكورة تعود الى سنة 2016″، وأن “العدد مرشح للارتفاع بما يستدعي تنظيم تظاهرات لتحسيس العموم وخاصة المرضى الذين يعانون من الامراض المزمنة بأهمية الكشف المبكر للوقاية وتفادي الاصابة بالقصور الكلوي”.
وشددت على أهمية الكشف المبكر الذي قالت ان عددا هاما من الطاقم الطبي من كل الاختصاصات وشبه الطبي ومختصين في علم النفس يؤمنه ، لافتة إلى أن هذا الكشف سيمكن من “الوقاية والحفاظ على الكلى من ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والسمنة، وأمراض القلب والشرايين، وبعض التهابات الكلى، وانتفاخ الساقين”.
من جانبه افاد الاختصاصي في امراض الغدد والسكري فوزي كانون،أن “لدى ثلث المرضى الذين يعانون من القصور الكلوي مرض السكري”، داعيا الى “الحرص على جانب الوقاية عبر اعتماد تغذية متوازنة، والتقليل من الدهنيات والسكر والملح في الطعام، والتكثيف من شرب الماء والابتعاد عن التدخين وتجنب الاستهلاك المفرط للكحول، والحرص على ممارسة الرياضة بانتظام”.