الشارع المغاربي: أكّد رئيس النقابة الوطنية لأصحاب الصيدليات الخاصة نوفل عميرة اليوم الخميس 3 مارس 2022 أنّ المكملات الغذائية المصنعة محليا لا تخضع للمراقبة وأنّ المواطن يخلط بينها وبين الادوية مشيرا الى ان اسعارها مرتفعة مقارنة بالادوية والى انها لا تعالج امراضا داعيا وزارة الصحة الى فرض رقابة على القطاع .

وقال عميرة خلال مداخلة له اليوم على اذاعة “شمس اف ام”: “هناك جزء من المكملات الغذائية القادمة من الخارج خاضعة للرقابة ولكن المصنعة محليا غير خاضعة للرقابة وننتظر منذ ظهور ظاهرة اقتناء المكملات الغذائية في 2012 تنظيم وزارة الصحة مسألة الصنع والتوزيع وحذف اشياء تكتب من قبيل ان المكمل مثلا مضاد للسعال …التنظيم غائب واصبحت هناك فوضى كبيرة جدا وتفاقمت الظاهرة واصبحت الشراءات تتم ايضا عبر الانترنت”.

واضاف “على الوزارة ان تتدخل حتى تنظم القطاع حتى من ناحية السعر … اسعار المكملات مرتفعة وهناك خلط بينها وبين الادوية ولا يمكن للمواطن التفرقة بينهما …نطلب من وزارة الصحة تنظيم هذا القطاع خاصة للتفرقة بين المكملات والادوية “.

وتابع “المكملات الغذائية لا تباع فقط في الصيدليات بل ايضا في المغازات الكبرى وعبر الانترنت…لا يمكن للمواطن التمييز بين النوع المراقب والنوع غير المراقب ولهذا على الوزارة تنظيم العملية وايضاح ان هذه المكملات ليست ادوية حتى لا يقع الخلط لدى المواطن… لا توجد مراقبة في التصنيع من طرف اي هيكل وهذا غير معقول والدولة مطالبة بمراقبة مسالك التوزيع وعدم الخلط بين المكملات والادوية”.

وواصل “حتى الاطباء لا دراية لهم بان هذه المكملات غير مراقبة ولهذا ندعوهم للتأكد من المواد قبل وصفها للمرضى خاصة ان المكمل الغذائي ليس دواء” مشيرا الى كتابة ملاحظات على علب المكملات من قبيل انها تعالج امراضا.