وتسعى الشركة اليابانية من وراء هذه التجارب، إلى قياس فعالية وسلامة علاجها الذي تطلق عليه اسم “أفيجان” والذي كان يستخدم ضد الإنفلونزا.
وكانت السلطات اليابانية قد أعطت الضوء الأخضر في وقت سابق، من أجل تصنيع هذا الدواء وبيعه كعلاج لمكافحة الانفلونزا.
وبسبب آلية عمله، يتوقع أن يكون للقاح الجديد تأثير مضاد على فيروس كورونا المستجد، لوجود أوجه تشابه بين الفيروسين حسب ما خلصت اليه بحوث الشركة.
وفي 31 مارس الماضي، أعلنت الشركة اليابانية بدء مرحلة التجارب السريرية الثالثة على الدواء في اليابان، في حظوة تظهر تسريع وتيرة العمل في الشركة لمحاولة تمرير الدواء وإجازة استخدامه.
أما المرحلة الثانية من التجارب السريرية في الولايات المتحدة، فسوف تشمل 50 مريضا بفيروس كورونا، وستتم بالتعاون مع مستشفى برمنغهام للنساء في ولاية ألاباما ومستشفى ماساتشوستس العام وكلية الطب بجامعة ماساتشوستس، حسب ما ورد في صحيفة “نيويورك تايمز”.
وستستمر هذه المرحلة التي يجري فيها تجريب الدواء على عدد محدود من المرضى حتى نهاية جويلية المقبل.