الشارع المغاربي: أكّد محمد الغضباني المدير الجهوي للصحة بسوسة اليوم الاحد 21 نوفمبر 2021 انه تمّ يوم 18 نوفمبر الجاري تسجيل بؤرة عدوى بفيروس كورونا في المدرسة الفرنسية بسوسة مبرزا ان الجهات المختصة تمكنت من السيطرة عليها.

ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن الغضباني قوله اليوم اثر حضوره فعاليات اليوم المكثف للتلقيح : ” بادر أعوان الصحة فور اكتشاف أكثر من 20 اصابة بفيروس كورونا في صفوف تلاميذ المدرسة الفرنسية بعد عودتهم من العطلة، بغلق عدد من أقسامها” مرجّحا ان يتمّ غلق المدرسة غدا الاثنين مؤقتا في صورة تزايد عدد المصابين بالعدوى .

وأضاف “تحسّن الوضع الوبائي في ولاية سوسة وانخفض معدّل انتشار العدوى إلى ما تحت 5 إصابات، وارتفع عدد المستفيدين من التلقيح في الجهة اذ تجاوزت نسبة الملقّحين بالجرعتين 64 % “.

ودعا المتخلّفين عن تلقّي التطعيم إلى الالتحاق بمراكز التلقيح وذلك قبل الانطلاق في تطبيق قانون الجواز الصحي.

يُشار الى أنّه انطلقت اليوم الأحد عمليات التطعيم ضدّ فيروس كورونا على الساعة الثامنة صباحا في إطار “اليوم السابع لعمليات التلقيح المفتوح” الذي كان قد أعلن عنه وزير الصحة علي مرابط خلال ندوة صحفية. فيما سجلت مختلف مراكز التلقيح حضورا محتشما رغم تحذيرات مختلف الفاعلين من موجة جديدة على شاكلة ما تعيش على وقعه جل الدول الاوروبية بسبب تعثر عملية التطعيم وسميت الموجة الجديدة بموجة غير الملقحين.

من جانبه أكّد الدكتور شكري الجريبي اليوم في تصريح لاذاعة “موزاييك” أن تونس “ليست في مأمن من موجة جديدة لفيروس كورونا خاصة أن العديد من البلدان الأوروبية القريبة منا تشهد موجات جديدة لانتشار الفيروس” كاشفا ان ” 54% من التونسيين الذين يبلغون من العمر 15 سنة فما فوق استكملوا عمليات التلقيح ” وان “مؤشرات تطور الفيروس في تونس مطمئنة إلى حد الآن بفضل التلقيح”.