الشارع المغاربي-وكالات: أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الأحد 13 ديسمبر 2020 عن فرض قيود مشددة بالبلاد خلال فترة عطلتي عيدي الميلاد ورأس السنة في ظلّ تسارع الموجة الثانية من تفشي فيروس كورونا .
وتتضمن القرارات الجديدة اغلاق المتاجر غير الضرورية والمدارس والحضانات اعتباراً من يوم الأربعاء 16 ديسمبر الجاري الى غاية 10 جانفي 2021.
وأكدت ميركل “إننا مجبرون على التحرك وها نحن نتصرف الآن أمام الارتفاع الكبير في عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس والارتفاع المتواصل في عدد الإصابات”.
وبموجب القرار الجديد والذي اعتمدته الحكومة الفيدرالية وحكومات المقاطعات المحلية الـ16، دعي أصحاب العمل إلى إعطاء الأولوية للعمل من المنزل بقدر الإمكان، أو منح عطل لموظفيهم لثلاثة أسابيع ونصف “بهدف تطبيق مبدأ +سنبقى في المنزل+ في كل أنحاء البلاد”.
من جانبه حذّر رئيس مقاطعة بافاريا ماركوس سودير خلال مؤتمر صحافي مع المستشارة ووزير المال أولاف شولتز من أن الوباء “خارج عن السيطرة” .
وسيخضع الألمان بمقتضى الاجراءات الجديدة إلى إغلاق جزئي شبيه بما فرض خلال الربيع الماضي.
وتنص الاجراءات الجديدة بالخصوص على ألاّ تتجاوز التجمعات 5 أشخاص وعلى توخي الحذر بين 24 و26 ديسمبر الجاري وعلى ان تنحصراللقاءات إلا بين أفراد الأسرة الواحدة.
وسيمنع اعتباراً من الأربعاء بيع الكحول في الفضاءات العامة بعدما عمد اصحاب العديد من المقاهي والحانات المغلقة منذ مطلع نوفمبر، الى بيع النبيذ الساخن (مشروب تقليدي لعيد الميلاد في ألمانيا) عبر منصات في الطريق .
وتأتي هذه القرارات الجديدة في أعقاب اجتماع لميركل صباح الأحد مع حكام المقاطعات الألمانية الـ16، بهدف دراسة تشديد للقيود، وسط تسجيل أعداد إصابات إضافية قياسية خلال الأيام الماضية.