الشارع المغاربي-وكالات: فاكر بوسورة اصبح أحد الاسماء الاكثر تداولا على الشبكة العنكبوتية منذ اعلان سفارة الولايات المتحدة الامريكية بمصر ان واشنطن رصدت 5 ملايين دولار لكل من يكشف عن معلومات تؤدي الي ايقافه .
واوضحت السفارة الأمريكية في بلاغ صادر عنها مساء الخميس، أن بوسورة غادر عام 1988 مسقط رأسه تونسليقيم في فرنسا وانه غادر فرنسا في عام 1991 وهاجر إلى مونتريال بكندا وسافر ذهابا وإيابا من كندا إلى تونس بشكل متكرر خلال التسعينات من القرن الماضي.
وحصل بوسورة على الجنسية الكندية عام 1999 والتحق أثناء اقامته في كندا بمسجد السنّة في مونتريال.
وابرزت السفارة أن بوسورة غادر كندا عام 1999 مرجحة ان يكون قام بعدة رحلات إلى أفغانستان بين عامي 1999-2000 وانه لا يعرف موقع تواجده حاليا مضيفة انه بعد تلقيه تدريبات من تنظيم القاعدة في أفغانستان عاد إلى كندا.
وقالت السفارة في بيانها: “إذا كانت لديك أي معلومات تتعلق بهذا الشخص، فيرجى الاتصال بمكتب التحقيقات الفيدرالي المحلي إذا كنت في الولايات المتحدة، أو بأقرب سفارة أو قنصلية أمريكية إذا كنت بالخارج”.
وتاتي المكافاة المرصودة لكل من يدل عن معلومات تؤدي الى ايقاف بوسورة استنادا الى برنامج مكافآت تابع لوزارة الخارجية الأمريكية، تم إنشائه بواسطة قانون عام 1984 لمكافحة الإرهاب الدولي، ويتم إدارة البرنامج بواسطة مكتب الأمن الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية.
ويهدف هذا البرنامج إلى “تقديم الإرهابيين الدوليين للعدالة ومنع أعمال الإرهاب الدولية ضد مواطني أو ممتلكات الولايات المتحدة”. وبموجب هذا البرنامج قد يرصد وزير الخارجية مكافآت للمعلومات التي تؤدي إلى اعتقال أو إدانة أي شخص يخطط، أو يساعد، أو يحاول القيام بأعمال إرهابية دولية ضد مواطني أو ممتلكات الولايات المتحدة والتي تمنع حدوث مثل هذه الأعمال في المقام الأول، والتي تؤدي إلى تعريف أو مكان وجود زعيم إرهابي رئيسي، أو التي تعطل تمويل الإرهاب».