الشارع المغاربي: أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج مساء اليوم الاربعاء 20 اكتوبر 2021 ان الوزير عثمان الجرندي أكد خلال لقاء جمعه اليوم بـ Yael LEMPERT مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيد” سيعلن عن خطوات من شأنها طمأنة شركاء تونس”.
ونقلت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع ” فايسبوك” عن الجرندي اشارته الى” أهمية مواصلة وقوف شركاء تونس إلى جانبها ودعمهم لها إلى حين استكمال المسار التصحيحي”.
واضافت ان الجرندي أبرز أنّ تشكيل الحكومة الجديدة يعدّ أولى الخطوات الهامة على درب استجابة رئيس الجمهورية لمطالب الشعب بتصحيح المسار الديمقراطي وانه أكدّ تمسّك تونس بنهجها الديمقراطي وبإرساء دعائم دولة مستقرة تستند إلى القانون والمؤسسات.
واشارت الوزارة الى ان مساعدة وزير الخارجية الأمريكي أكدت من جانبها ” حرص بلادها على مواصلة تقديم الدعم لتونس لمواجهة مختلف التحديات الماثلة ومساعدتها على المضي قدما في برامجها التنموية وإصلاحاتها الهيكلية”.
واكدت ان الطرفين تطرقا من جهة اخرى إلى تقدّم مسار العملية السياسية في ليبيا والمشاركة في أشغال المؤتمر الوزاري الدولي حول “مبادرة استقرار ليبيا” الذي سينعقد بطرابلس يوم 21 أكتوبر 2021 وانهما شددا على حرصهما المشترك على بذل الجهود اللازمة، ثنائيا وضمن المساعي الإقليمية والدولية، لإنجاح الاستحقاقات الانتخابية القادمة واستعدادهما لمساعدة الليبيين على تنظيم مختلف مراحل العملية الانتخابية.