الشارع المغاربي: دعت الجمعية التونسية للمحامين الشبان اليوم الجمعة 11 ديسمبر 2020 رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية لـ”مراجعة العلاقات مع الأنظمة العربية المُطبّعة مع كيان العدو انتصارا للأمة وللشعب الفلسطيني ولتاريخ تونس المشرف في علاقة بالحق الفلسطيني”.
وعبرت الجمعية في بيان صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” عن “أسفها الشديد لحالة الذل والمهانة التي طالت النظام المغربي وسائر الأنظمة العربية المطبعة” معتبرة أن “تطبيع العلاقات مع كيانات لقيطة وعصابات إرهابية مغتصبة للأرض والعرض وعدوة للأمة مجلبة للإزدراء والعار الأبدي وجريمة في حق الإنسانية جمعاء” .
واستنكرت” الدور الأمريكي المعهود في تبييض صورة الكيان اللقيط واستدراج الأنظمة العربية للإعتراف به” مجددة “موقفها الثابت من الحق الفلسطيني والقضية العربية وبأن لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض مع الكيان الصهيوني الغاصب ووكلائه” .
ونبهت الجمعية من “خطورة المشروع الصهيو-أمريكي في اتجاه دفع كل الأنظمة العربية إلى التطبيع مع العصابة الإرهابية الصهيونية بإعتماد سياسة الترغيب والترهيب ” داعية الشعب المغربي وسائر الشعوب العربية إلى “التنديد بهذه الجريمة والتصدي لها بكافة الأساليب الممكنة”.