الشارع المغاربي – صفحته الرسمية تؤكد: تم اقتياد فريخة من طرف فرقة أمنية وكان سيُكرم غدا في باريس

صفحته الرسمية تؤكد: تم اقتياد فريخة من طرف فرقة أمنية وكان سيُكرم غدا في باريس

قسم الأخبار

12 سبتمبر، 2022

الشارع المغاربي: أكدت الصفحة الرسمية لمحمد فريخة رجل الاعمال والنائب السابق عن حركة النهضة اليوم الاثنين 12 سبتمبر 2022 خبر ايقافه كاشفة ان فرقة أمنية توّجهت صباح اليوم الى منزله واقتادته على خلفية تهم وصفتها بالسخيفة وبأنها تعود لسنة 2016 ومعتبرة ان “غايتها سياسية”.

وحول الاتهامات الموجهة لفريخة وشركته “سيفاكس” بالضلوع في عمليات التسفير أكدت الصفحة ان “مهمة الشركة مثل كل شركات الطيران في تونس وخارجها تقتصر فقط على بيع التذاكر” مشددة على ان “مهمة مراقبة المسافرين مهمة وزارة الداخلية والديوان” وعلى ان “تسجيل ونقل المسافرين من مهام شركة تونيسار هولدينغ” .

واشارت الصفحة الى ان فريخة كان يستعد للسفر يوم غد االثلاثاء الى العاصمة الفرنسية باريس لتكريمه في احدى أكبر التظاهرات التكنولوجية في العالم WSBW5.

وجاء في التدوينة “تونس تكرم محمد فريخة !…يوم غد الثلاثاء كان من المنتظر ان يتم في باريس تكريم محمد فريخة وتونس في احد اكبر التظاهرات التكنولوجية في العالم WSBW5، لكن اليوم في الصباح الباكر فرقة امنية تتوجه الى منزله وتقوم باقتياده لتقدم له تكريما اخر من نوع خاص في جهة امنية ولاتهامات غايتها سياسية سخيفة تعود لسنة 2016”.

واضافت “محمد فريخة الذي قضى اكثر من 50 سنة من عمره في التكنولوجيا والعلم والنجاحات الدراسية وتم تكريمه شخصيا من قبل الزعيم بورقيبة على تميزه وحلوله الاول في الباكالوريا، محمد فريخة الذي درس في اكبر مدارس الهندسة بالعالم ورفض الهجرة وعاد لتونس ليؤسس بإمكاناته البسيطة ودون اي دعم من الدولة شركة هندسة صغيرة اصبحت اكبر شركة هندسة في افريقيا ورفعت راية تونس في كل بلدان العالم وجد نفسه في اخر عمره يواجه اتهامات سياسية سخيفة دون اي سند في علاقة بشركة سيفاكس التي ساهم في تاسيسها واستثمر ما جمع من مال في بلاده في شركة طيران في الوقت الذي كان غيره يرفض الاستثمار في تونس لعدم الاستقرار او ينقل امواله للخارج “.

وتابعت “محمد فريخة الذي يحظى باحترام كبير خارج تونس ويسافر الي كل البلدان بكل حرية ويستدعى في اكبر المحافل ومن قبل عديد الحكومات لقيمته العلمية وتدخل عديد البلدان معه في شركات يكرم بهذه الطريقة في تونس في هذا العمر ..فشكرا مرة اخرى تونس على هذا التكريم !!..محمد فريخة ربما يكون قد اخطا في انخراطه في العمل السياسي لفترة قصيرة 4 سنوات اعتقادا منه انه سيساهم ربما بالعمل السياسي في تحقيق الافكار التي يحلم بها لتونس، لكنه لم يحسب حسابا الى ان تونس بلد غير مستقر لا احترام فيه للعلم وللعمل والسياسة فيه بلا اخلاق وبامكان اي شخص مهما كان مستواه ان يواجه اتهمات مهما كانت سخيفة وستجد تلك الاتهامات من يسمعها ..ربما نختلف مع محمد فريخة في خياره السياسي لرجل علم لم يكن يوما للسياسة لكن هذا ليس مبررا للمس من تاريخ الرجل وسمعته بطرق غير اخلاقية وملاحقته باتهامات سياسية سخيفة لا سند لها فحتى في السياسة هناك حد ادنى من الاخلاق”.

وواصلت الصفحة “لامطارات في تونس موش محطة لواج… الطيارة الي تجي تعبي وتنده ، شركة سيفاكس مثل كل شركات الطيران في تونس وخارجها كانت مهمتها فقط بيع التذاكر ومهمة مراقبة المسافرين هي مهمة وزارة الداخلية والديوان وحتى موظفي سيفاكس والطيران لا يصعدون للطائرة الا بعد التفتيش والموافقة الأمنية، تسجيل المسافرين ايضا كان مهمة تونيسار هولدينغ ونقل المسافرين الي الطائرة كان مهمة تونيسار هولنديغ فاين الجرم الذي ارتكبته شركة سيفاكس التي كانت تشغل خيرة ابناء وبنات تونس؟ وبالتالي من السخف ان توجه التهمة لاي شركة طيران بالتسفير ولا سلطة لشركات الطيران على من يصعد ولا على من ينزل وهذا قبل ان تكون فيه اساءة للشركة فهو إساءة لتونس وطياريها واطاراتها…بالنسبة للوجهات شركة سيفاكس كانت لها وجهات نحو اكثر من 30 بلدا وكانت اول شركة تفتتح خطا مباشرا مع كندا وتحصلت على جائزة احسن شركة احتراما للوقت من مطار اورلي في باريس وهي من اقل الشركات التونسية رحلات الى تركيا وحتى الرحلات الي مطار صبيحة كانت رحلات عادية لثاني اكبر مطار في تركيا وهو ابعد مطار يستخدمه لليوم الاف التونسيين للتنقل لوجهات سياحية فاين الجرم !!!.”.

واضافت الصفجة “بلدان أوروبية وعظمى وتمتلك اكبر أجهزة المخابرات في العالم لم تشكك يوما في محمد فريخة وعاملته بكل الاحترام لقيمته العلمية وفي تونس شخصيات نكرة توجه اتهامات فتجد من يسمعها…محمد فريخة كان على علم منذ مدة بنوايا التحقيق معه في الاتهامات السخيفة، لكنه كان يقول انا لست قلقا على نفسي لأني لم ارتكب يوما اي خطا في حق بلادي التي احببتها وسعيت منذ طفولتي لخذمتها بما اتيت من قوة وصدق، لكن ما يقلقني هو الاساءة التي ستلحق بتونس والوضع العام في البلاد الذي اصبح يستهدف كل من يسعى للعمل ويهرسله ولا يرحمه، الوضع العام الذي انعدمت فيه الاخلاق واصبح فيه كل شيء مباحا ….وفي النهاية والي بعض النفوس المريضة، محمد فريخة الذي حاولتم تشويهه سنة 2010 قام الرئيس السوري وحرمه بزيارته في شركة تلنات للاطلاع على النجاحات التكنولوجية لشركة تونسية ولم يكن بينهم الا الاحترام. …محمد فريخة تم تكريمه في عديد البلدان لكن وطنه تونس كرمه على طريقته الخاصة..شكرا تونس على تكريم ابنائك”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING