الشارع المغاربي: قال رئيس الجمهورية قيس سعيد خلال لقاء جمعه مساء اليوم الاثنين 7 جوان 2021 بعماد بوخريض رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد المقال ان الاعفاء كان متوقعا باعتبار ان بوخرص أثار جملة من القضايا تتعلق بعدد من الاشخاص مؤكدا ان “من بينهم من تم رفض أداءهم اليمين الدستورية وتعلقت بهم قضايا فساد” في اشارة الى مجموعة الوزراء المزكين ضمن التحوير الوزاري الذي تحصل على تزكية البرلمان ورفض سعيد مباشرتهم المهام من خلال عدم قبولهم لاداء اليمين الدستورية.

واعتبر سعيد ان اعفاء بوخريص لم يحترم الجوانب القانونية

وقال في فيديو نشرته رئاسة الجمهورية بصفحتها على موقع “فايسبوك” متوجها بالقول لبوخريص :”تم اعفاءك اليوم من مقاومة الفساد …من يقاوم الفساد بناء على معطيات ثابتة وصحيحة هو من يتم اعفائه ثم يرفعون بعد دلك شعار مكافحة الفساد …كان متوقعا ان يتم اعفاوك لانك أثرت جملة من القضايا وقدمت جملة من الاثباتات المتعلقة بعدد من الاشخاص …من بين الاشخاص من تم رفض أداءهم اليمين الدستورية وتعلقت بهم قضايا فساد وهناك من له قضية امام القطب القضائي الاقتصادي والمالي وهناك بعض الاشخاص الذين لهم ملفات فساد رغم انه لم تُرفع عليهم قضايا ولكن من الوثائق المتوفرة ان هؤلاء متورطون او يتخفون وراء عدد من الاشخاص ثم يحدثون بعدها عن مكافخة الفساد”.

وتساءل سعيد “عن اية مكافحة فساد يتحدثون؟ متابعا”يقاومون من يقاوم الفساد ومن تصدى له فضلا عن خرقهم القانون الذي وضعوه علما ان الفساد لا يُقاوم بالاليات التي وضعوها ولكن بآليات أخرى وحتى الآليات التي وضعوها وضعوها لاخفاء عدد من الملفات …وصلتني بعض ردود الفعل اليوم من عدد من الاشخاص والمنظمات التي ساءها الاعفاء وهدا التغيير فضلا عن ان الجوانب القانونية لم يتم احترامها “.