الشارع المغاربي: أكدت هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي اليوم الثلاثاء 31 اكتوبر 2023 ان دورها الإعلامي يقتصر على إنارة الرأي العام بخصوص تطور المسار القضائي لملفات الشهيدين وإحاطته علما بأهم المستجدات المتداخلة والمتقاطعة مع الملفات المذكورة لا غير.
وشددت الهيئة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” على ان الخروج الاعلامي لأعضائها يتم عادة بعد تنسيق مسبق في ما بينهم وبعد عقد ندوة صحفية محددة الموضوع مسبقا وعلى انه لا علاقة لأي تصريح حول واقعة فرار المساجين من أي كان بالدور الإعلامي المذكور وعلى ان لا علاقة لصاحبه بهيئة الدفاع عن الشهيدين.
والبيان فيه تلميحات الى تصريحات ليلى الحداد القيادية بحركة الشعب والتي قدمت موقفا اليوم باسم هيئة الدفاع بخصوص فرار 5 ارهابيين فجر اليوم من سجن المرناقية. وهو التصريح الوحيد المحسوب على الهيئة بخصوص هذه الواقعة الخطيرة .
والواضح ان الهيئة تبرأت من تصريح الحداد .
يذكر ان المحامية ليلى الحداد كانت قد قالت في مداخلة على اذاعة “شمس اف ام “:” صدمنا كهيئة للدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهيمي من فرار اخطر العناصر الارهابية من سجن المرناقية وحسب علمنا فان عليهم رقابة مشددة باعتبار انهم من اخطر العناصر في ما يسمى بتنظيم “انصار الشريعة” وهم من القيادات العسكرية فيه وكل من محمد الطيب المالكي وشهر الصومالي ونادر الغانمي وعامر بن الهاشمي بن الحبيب البلعزي ورائد بن عز الدين التواتي وعلاء الدين يوسف الغزواني من اخطر العناصر ويحتكمون على كمية هامة من المعلومات سواء في ما يتعلق باغتيال الشهيدين او في ما يتعلق بالعمليات الخطيرة التي قاموا بها في حق جنودنا واعوان امننا “.
واضافت “في الواقع انا مصدومة كهيئة دفاع فكيف يمكن ذلك ؟ وهل هناك اختراقات ؟وهل كان هناك نوع من التراخي مع مثل هؤلاء في سجن كسجن المرناقية خاصة انهم حسب علمنا يخضعون لرقابة مشددة ومثلما تعلمون فان الامر يتعلق بالصومالي المتورط في اغتيال الشهيدين وباخر متورط في اخفاء الاسلحة التي نفذت بواسطتها عمليات الاغتيال وايضا المدعو رائد الذي تم القبض عليه في القصرين والذي يحتكم على معلومات كانت استباقية لعمليات ارهابية كان من الممكن ان تحصل في تونس …”
واعتبرت الحداد ان فرار هؤلاء الارهابيين قد يُهدد أمن وسلم تونس في الأيام القليلة القادمة معربة عن املها في ان يتم القبض عليهم داعية الى تحميل كل مسؤول مسؤوليته عن الاستهتار حسب تعبيرها.