الشارع المغاربي: طالبت منظمة مراقبة حقوق الانسان “هيومن رايتس ووتش” اليوم الجمعة 5 فيفري 2021 السلطات التونسية بـ”فتح تحقيق عاجل وشفاف في مقتل الشاب هيكل الراشدي جرّاء إصابته على مستوى الرأس وفي الضرب المزعوم للمتظاهرين وردع الامنيين الذين خرقوا القانون ” داعية اياها الى “الإفراج عن المحتجزين السلميين”.
وقالت المنظمة في بيان صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” :”يبدو أنّ أعوان الشرطة في عدد من الولايات التونسية تصدّوا للمظاهرات من أجل العدالة الاجتماعية في الأسابيع الماضية باستعمال القوّة المفرطة أحيانا، فأوقعوا قتيلا واعتقلوا المئات، بينهم أحداث عدة”.
وأضافت “ينبغي أن تجري السلطات تحقيقا عاجلا وشفافا في مقتل هيكل الراشدي الذي توفي جرّاء إصابة في الرأس، بعد تدخل الشرطة خلال مظاهرة 18 جانفي 2021، وفي الضرب المزعوم للمتظاهرين. كما ينبغي لها أن تضمن استعمال الغاز المسيل للدموع فقط بشكل متناسب وبالقدر اللازم، وأن تفرج عن الذين تم احتجازهم بسبب التجمع أو التعبير السلمي وينبغي للسلطات أيضا تأمين التواصل مع المحامين وظروف احتجاز إنسانية”.
ونقلت المنظمة عن اريك غولدستين مديرها بالنيابة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا إشارته الى ان المظاهرات “انطلقت في جميع أنحاء تونس بسبب الغضب والاستياء المشروعَيْن من الظروف الاقتصادية السيئة” ومطالبته الحكومة بـ”ردع أعوان الشرطة الذين خرقوا القانون والحرص على الحق في التظاهر السلمي والتعبير الحرّ”.