الشارع المغاربي: عبّرت 22 منظمة وجمعية اليوم الثلاثاء 12 اكتوبر 2021 عن ادانتها “تمادي عدد من الأحزاب والشخصيات السياسية في تحريض دُول أجنبية على التدخّل في الشؤون التونسية”.
واستنكرت الجمعيات والمنظمات في بيان صادر عنها نشرته نقابة الصحفيين بصفحتها على موقع “فايسبوك”:” تحريض الرئيس الأسبق المؤقت منصف المرزوقي خلال مظاهرة بالعاصمة الفرنسية اول امس السبت دُولا أجنبية على التدخّل في شؤون تونس وانتهاك سيادتها بسبب ما وصفه ﺑانقلاب الرئيس قيس سعيد على الدستور وجُنوحه الى “التفرد بالسلطة”.
ونددت بـ”الحملات المُتواصلة التي قامت ولازالت تقوم بها حركة النهضة وحلفاؤها لتضليل وتأليب الرأي العام العالمي وخاصة الكونغرس والادارة الامريكية على تونس”.
وحذّرت الجمعيات والمنظمات” من خطورة التحريض على التدخّل في الشؤون التونسية” واصفة اياه بـ”وصمة عار على جبين هؤلاء السياسيين باعتبار ان عدد منهم شارك في حكومات ما بعد الثورة” معتبرة انها” مُشاركة اتّسمت بإعلاء مصالحهم الحزبية والشخصية وتدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية وانتشار الفساد وتقسيم التونسيين بشكل لم يسبق له مثيل منذ الاستقلال”.
وعبّرت عن” استغرابها من إصرار هؤلاء السياسيين بالنسج على منوال عديد من السياسيين في مُختلف أنحاء العالم خاصة في دول افريقيا والمنطقة العربية الذين استنجدوا في الماضي بدُول أوروبية وأمريكية للإستقواء على خصومهم” مؤكدة ان ذلك” تسبب في فقدان هذه الدول سيادتها واحتلال أراضيها والمزيد من العنف والصراعات الدموية والانحدار في جميع المجالات”.
ودعت الجمعيات والمنظمات الى “التمييز بين حق كل تونسية وتونسي في استعمال آليات الشكاوى والتظلّم التي تسمح بها الاتفاقيات الدولية والاقليمية الخاصة بحقوق الانسان التي صادقت عليها الدولة التونسية وبين اللّجوء الى الاستقواء بالقُوى الاجنبية ودعوتها للتدخّل المُباشر كما دأبت عليه تلك الاطراف”.
من جهة اخرى أدانت الجمعيات والمنظمات ما وصفته يـ”الاعتداءات الشنيعة على عدد من الصحفيين خاصة المُنتمين الى التلفزة الوطنية والتهديدات الجسيمة لسلامتهم التى ارتكبها وتفوّه بها على مرأى ومسمع من نُواب مُجمّدين تابعين لحركة النهضة وحُلفائها المشاركون في المُظاهرة المُناهضة للرئيس سعيد والمُندّدة بتعليق العمل بأبواب من الدستور التي نُظّمت يوم 10 أكتوبر بشارع بورقيبة بالعاصمة”.
واعتبرت” الاعتداءات والتهديدات خاصة للعاملين بالإعلام العمومي التي لم تتوقّف منذ 2012 دليلا دامغا على عدم اكتراث المُعتدين على الصحفيات والصحفيين وقادة أحزابهم، بحرية الإعلام التي يحميها دستور 2014، واستمرارهم في إذكاء الحقد ضد وسائل الاعلام الحريصة على الالتزام بقواعد المهنة الصحفية وأخلاقياتها”.
وضمت القائمة الجمعيات والمنظمات التالية:
• النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
• الائتلاف التونسي لإلغاء عقوبة الاعدام
• جمعية لا سلام بدون عدالة
• جمعية التلاقي للحرية والمُساواة
• الجمعية التونسية للحراك الثقافي
• الجمعية التونسية للدفاع عن القيم الجامعية
• الجمعية التونسية للوقاية الايجابية
• الجمعية التونسية لمُساندة الأقليات
• جمعية المُواطنة والتنمية والثقافات والهجرة بالضفتين
• جمعية تفعيل الحق في الاختلاف
• جمعية رؤية حرة
• جمعية لمّ الشمل
• جمعية مُؤسسة حسن السعداوي للديمقراطية والمساواة
• جمعية نشاز
• جمعية يقظة من اجل الديمقراطية و الدولة المدنية
• رابطة الكتاب التونسيين الأحرار
• لجنة اليقظة من أجل الديمقراطية في تونس ببلجيكا
• المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة
• مركز تونس لحرية الصحافة
• مُنتدى التجديد للفكر المواطني والتقدمي
• منظمة 23_10 لدعم مسار الانتقال الديمقراطي
• مُنظمة شهيد الحرية نبيل بركاتي : ذكرى ووفاء”