وأشارت الوزارة في بلاغ صادر عنها، إلى أنّه بالتّحرّي مع الموقوف اعترف باقترافه عمليّة السّرقة صحبة شخص آخر وتسليمهما المصوغ إلى شخص ثالث للتّفريط فيه بالبيع، وانه احتفظ لنفسه بساعة يدويّة مرصّعة بالألماس تمّ حجزها بمقرّ سكناه.
وأضافت أنه بالقبض على الطّرف الثّالث الذي تبيّن أنّه من ذوي السّوابق العدليّة ومحلّ 3 مناشير تفتيش من أجل السّرقة والعنف، اعترف بتفريطه بالبيع في كميّة المصوغ إلى بائع مصوغ مقابل 7 آلاف دينار وانه تمّ حجز 3 آلاف دينار بمحلّ سكناه والقبض على بائع المصوغ (من ذوي السّوابق العدليّة في مجال شراء المسروق ومحلّ 8 مناشير تفتيش من أجل السّرقة) وانه اعترف بشرائه المصوغ المسروق واحتفاظه بالقطع المرصّعة بالألماس (تمّ حجزها) وبالتّفريط في بقيّة القطع بعد تذويبها إلى شخص بسوق الصّاغة.
ولفتت الوزارة في نفس البلاغ إلى أنّه تمّ الاحتفاظ بالموقوفين وحجز المبلغ المالي المذكور والساعة اليدويّة المرصّعة بالألماس، فضلا عن مجموعة من قطع المصوغ المرصّعة بالألماس ودرّاجة ناريّة وان الأبحاث متواصلة.