الشارع المغاربي: أكّد الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي اليوم الاربعاء 9 ماي 2018، أنّ السلطات القضائيّة الالمانية سلّمت اليوم نظيرتها التونسية الإرهابي هيكل السعيداني.
وأشار السليطي، إلى أنّ عمليّة التسليم تمّت بناء على بطاقة جلب دولية صادرة عن قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وإلى أنّ السعيداني مورّط في عدّة عمليات إرهابية وصادر في حقّه عدد من مناشير التفتيش من قبل الوحدات الخاصّة لمكافحة الإرهاب حسب ما نقلت عنه وكالة تونس إفريقيا للانباء.
يذكر انّ قاضي التحقيق المتعهد بملف أحداث المنيهلة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب كان قد اصدر مناشير تفتيش وبطاقات جلب دولية ووطنية ضدّ هيكل السعيداني لثبوت تورطه في الأحداث المذكورة، التي جدّت يوم 11 ماي 2016 وشهدت مواجهات مسلحة بين الوحدات الأمنيّة وعناصر إرهابية متحصّنة باحد المنازل بالجهة والتي بعد استيفاء كلّ الطرق السلميّة من اجل تسليم الإرهابيين أنفسهم، اضطرت الوحدات الأمنية إلى اقتحام المنزل لتنتهي الاشتباكات بالقضاء على عدد منهم والقبض على عدد هامّ منهم وحجز كمية من الأسلحة والذخيرة بالمنزل.
يشار إلى أنّ السعيداني الذي ورد إسمه بقائمة الإرهابيين المتورّطين في أحداث المنيهلة متورّط ايضا في أحداث بن قردان و الهجوم الإرهابي على متحف باردو وكان من المفترض أن تتسلّمه تونس بعد صدور قرار ترحيله من ألمانيا بناء على بطاقة جلب دولية لكن تم إنزاله من الطائرة التي كانت سترحّله الى تونس وإعادته الى مركز الايقاف بألمانيا بسبب اعتراض قدّمه محاميه وطلب فيه منح موكّله اللجوء السياسي في المانيا.
