الشارع المغاربي: فندت الادارة العامة للسجون والاصلاح اليوم الجمعة 11 أكتوبر 2019، “ما تم تداوله بصفحات مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص فرار السجين المعروف بكنية “شلانكة” قاتل الطفل ياسين من مستشفى الرابطة ليلة أمس والمحكوم عليه بالإعدام على خلفية قتل طفل”.
ونفت الإدارة العامة للسجون في صفحتها الرسمية على “فايسبوك” اليوم، “نفيا قاطعا تسجيل فرار أو حتى محاولة فرار تخص السجين المذكور أو بقية المودعين بالوحدات السجنية”، مؤكدة أنه لم يتم اخراج السجين المذكور من وحدة إيقافه إلى أحد مستشفيات الصحة العمومية.
يذكر أنّ تونس العاصمة كانت قد اهتزت يوم 17 ماي 2016 على وقع جريمة بشعة ذهب ضحيتها الطفل ياسين البالغ من العمر 4 سنوات بعد قيام محمّد أمين اليحياوي بإختطافه حين كان في طريقه إلى الروضة واعتدى عليه جنسيا قبل أن يقوم بقتله والتنكيل به.