الشارع المغاربي : يتحول وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، يوم الخميس القادم، إلى ولاية الطارف الحدودية مع تونس،لتفقد واقع التنمية في الولاية وتدشين مشاريع محلية، مع توجيه رسائل سياسية تقضي بضرورة رفع درجة اليقظة والتنسيق الأمني بين البلدين.
وقالت صحيفة الشروق الجزائرية إنّ الوزير ، وبعد 72 ساعة من الهجوم الإرهابي الذي إستهدف عناصر الحرس التونسي أثناء دوريتهم في ولاية جندوبة قرب الحدود الجزائرية، سيتوجه إلى ولاية الطارف لرفع وتيرة التنسيق الأمني بين البلدين ولمواجهة الجماعات المتشدّدة الناشطة على الحدود، وأهمها “كتيبة عقبة بن نافع” و”الجماعة السلفية للدعوة والقتال” و”داعش”.
وسبق للوزير الجزائري أن أدان العملية الإرهابية الغادرة التي استهدفت يوم الأحد الماضي دورية تابعة للحرس الوطني واسفرت عن استشهاد 6 من أعوان الحرس بمنطقة عين سلطان بمعتمدية غار الدماء .
وقال بدوي في بيان صادر عنه: “تلقيت بكل أسى الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف دورية للحرس الوطني يوم الأحد 8 جويلية 2018 والذي أسفر عن استشهاد ستة من أعوانه الذين نحسبهم من الشهداء”.
وأضاف الوزير: “نحن نتقاسم معكم الأحزان، ندين هذا الاعتداء الغاشم، ونستنكر هذا الفعل الدنيء”.