الشارع المغاربي – قسم الأخبار: أكد وفد عن جمعية تونس للسلامة المرورية خلال لقاء جمعه اليوم الجمعة 13 ديسمبر 2019، برئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي والمكلف بالعلاقة مع المواطن والمجتمع المدني أسامة الصغير، ان البلاد اصبحت من اخطر دول العالم في ترتيب السلامة المرورية،
من جهته أشار الصغير إلى أن خطورة الامر اصبحت تؤثر ايضا على السياحة، مذكّرا أن من بين معايير ومقاييس بعض وكالات الأسفار الكبرى السلامة المرورية للسياح ومخاطر التعرض لحوادث في طرقات اي بلد.
وأوضح الصغير ان معطيات جمعية السلامة المرورية تشير الى تكبد تونس خسائر سنوية في الأرواح تصل الى 1500 قتيل، حسب معطيات وزارة الداخلية، ملاحظا ان معطيات منظمة الصحة الدولية التي ترتكز على معلومات وزارة الصحة التونسية، تقول ان الارقام تناهز 2500 قتيل سنويا.
واضاف أن هذه الأرقام تعد مقارنة بعدد سكان تونس ومساحتها ارقاما ضخمة ومفزعة، لافتا إلى أن الخسائر المالية السنوية الناتجة عن حوادث الطرقات تناهز 800 مليار بين شركات التامين واصلاح الطرقات وخسائر السيارات وغيرها.
من جهة اخرى تشير المعطيات المقدمة حسب اسامة الصغير الى وجود مليوني ونصف( 2,5 ) دراجة نارية ، 10% فقط منها مؤمنة واغلبها لا يملك لوحات منجمية ،ويصل عدد قتلى حوادثها إلى 400 قتيل سنويا .
واشار الصغير الى ضرورة العمل على اقرار تشريع لتخفيض الكلفة الديوانية لتوريد الخوذات للمساعدة في تقليص اسعارها وامكانية اقتناءها من قبل اصحاب هذه الدراجات التي يمثل عدم ارتداءها من بين اهم اسباب حصول هذه الحوادث، داعيا من جهة اخرى الى ضرورة العمل على تنقيح وتقديم تشريعات في علاقة بتغيير مجلة الطرقات التي أكد أنه لم يتم تغييرها منذ 20 سنة.