الشارع المغاربي : قال عضو المجلس الوطني التأسيسي علي بالشريفة اليوم الخميس 30 أوت 2018، إنّه تمّ الافراج عن الأمني الموقوف في قضية إغتصاب قاصر أصیلة منطقة “بئر العش” من معتمدية قبلاط التابعة لولاية باجة.
وأوضح بالشريفة في تصريح أدلى به اليوم لـ”الشارع المغاربي” أنّ إخلاء سبيل الأمني الموقوف تمّ بسبب ما أسماه لخبطة والتباسا وقع بينه وبين شقيقه التوأم بعدما اتضح أن المتهم في القضية ليس الأمني وإنما شقيقه التوأم الذي تمّ إيقافه.
يذكر أن عائلة تضم الجدة والام والحفيدة كانت قد تعرضت الى التعنيف من قبل 5 اشخاص اقدموا فيما بعد على خطف الحفيدة وقاموا باغتصابها بوحشية ثم القوا بها في واد بقبلاط .
ولم تكشف حتى الان تفاصيل الاختطاف والاغتصاب والاعتداء فيما تم تأكيد القاء القبض على الوحوش البشرية الخمسة التي تبين أن أحدهم أمني.
يشار إلى أنّ مندوبة حماية الطفولة بباجة ھالة جبارة كانت قد أكّدت يوم أمس الاربعاء 29 اوت 2018 أنّه تقرّر إيواء الفتاة المغتصبة في مؤسسة رعاية طفولة بعد خروجھا من المستشفى وبعد تقديم الإحاطة النفسیة اللازمة لها.
وكانت وزيرة المرأة والاسرة والطفولة وكبار السن، نزيهة العبيدي قد أقرّت أن تقرير الطبيب الشرعي الذي قالت إنها إطلعت عليه ، بيّن تعرض الفتاة الضحية ذات الـ15 ربيعا للاغتصاب من قبل أكثر من 5 اشخاص طيلة 3 أيام .
ولفتت الوزيرة خلال حضورها في برنامج “صباح الورد” أمس الى أن الحالة الصحية للفتاة المُغتصبة حرجة والى انه تم تقديم الاحاطة الصحية والنفسية لها مشددة على ضرورة تطبيق القانون بكل صرامة ومحاسبة المعتدين في أقرب الآجال.